قالت حركة المرابطون في بيان لها الجمعة “أصبح من المؤكد أن ما يجري على أرض فلسطين كل فلسطين من جليلها إلى نقبها، ومن بحرها إلى نهرها، والقدس عاصمة السماء على الأرض، هو إبداع من قبل شعب الجبارين أهلنا الفلسطينيين في صراعهم ضد يهود التلمود، لطردهم من أرضها”.
واضاف البيان “لقد محى من ذاكرة الأجيال الفدائية الشابة، لا بل من ذاكرتنا نحن تعابير النكسة والنكبة، وغيرها من مفردات الهزيمة والانكسار والذل والخنوع، التي حاول الاستعمار الغربي ومن بعده وريثته امبراطورية الشر الأميركية، ترسيخها في عقولنا، وتكريسها ككقدر للاستمرار في اغتصاب حقنا القومي العربي في تحرير فلسطين التاريخية”.
واعتبر البيان ان “اليوم في معركة ثأر الأحرار تشمخ القامات المقاومة في معركة الإرادات، وفي رد الصاع صاعين ضد العدو اليهودي المحتل، ليخرج أهل فلسطين شاهرين صواريخهم وخناجرهم، ودواليب سياراتهم وقنابلهم ومتفجراتهم، على امتداد الجغرافيا الفلسطينية، ليراكموا عمليات الفداء والتضحية، وتقريب اليوم الموعود لتحرير فلسطين والقدس، تخرج أمهات الشهداء تزغرد للدم الطاهر، ويخرج الشهداء الأحياء يزمجرون وهم يحملون شهداءهم، ليزفونهم إلى فلسطين وإلى أمتهم العربية وكل أحرار العالم”، وتابع “لا يوم للنكبة ولا للهزيمة، إنه يوم الانتصار العظيم هكذا أرادوها أهل فلسطين، ونحن معهم، ولله رجال إذا أرادوا أراد، يرونها بعيدة ونراها أقرب من القريب”.
المصدر: بريد الموقع