بالتزامنِ معَ العدوانِ على غزة صعّدت قوات الاحتلال في الضفة الغربية واقتحمت البلدة القديمة بنابلس من عدة محاور. واشتبك مقاومون فلسطينيون مع قوات الاحتلال .
فقد اقتَحَمَت قواتٌ خاصّة من جيشِ الاحتلالِ حيَّ الياسمينة في البلدةِ القديمةِ بِنابلس وحَاصَرت اَحَدَ المنازل. وخاض مقاوِمونَ فلسطينيونَ اشتباكاتٍ عنيفةً معَ قواتِ الاحتلالِ التي استَهدَفَتِ المنزِلَ المُحاصَرَ بصواريخِ الاِنيرغا، ولم تَتمكّن فِرَقُ الهلالِ الاَحمرِ الفلسطينيِّ منَ الوصولِ اِلى موقِعِ العُدوان. واَفادت وِزارةُ الصِحّةِ الفلسطينيةُ عن إِصابةِ طفلٍ فلسطينيٍّ برصاصٍ في الصدرِ جرّاءَ العُدوانِ على نابلس.
وأصيب 6 مواطنين بالرصاص الحي والعشرات بحالات اختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي حارة القريون في البلدة القديمة بمدينة نابلس.
واعترف جيش الاحتلال بإصابة أحد جنوده خلال اقتحام نابلس، فيما أظهرت مقاطع فيديو لحظة تفجير عبوة ناسفة في آليات الاحتلال العسكرية.
في هذا الوقت أصدرت مجموعات عرين الأسود بيانا عسكرياً بشأن تصدي مقاوميها للاحتلال في البلدة القديمة بنابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وارتقاء 13 شهيداً بينهم قادة في سرايا القدس إثر عملية اغتيال جبانة نفذتها طائرات الاحتلال “الإسرائيلي”.
وجاء في البيان: اكتشف جند العرين محيط البلدة القديمة في نابلس قوة من الوحدات الخاصة الإسرائيلية في تمام الساعة ٧:٢٤ وبكمين محكم تم تفجير عبوة ناسفة مشظية شديدة الإنفجار بالقوة مما أوقع في القوة بالغ الإصابات كما وأعطبت ثلاث آليات للقوة المقتحمة، ثم شكل جند العرين وبرفقة الفصائل المسلحة حزاما ناريا حول القوة المقتحمة من ثلاث جهات لإجباره على الإنسحاب من طريق واحد فقط حيث كان ينتظر القوة المنسحبة رجالٌ لا يعلمهم إلا الله أمطروا القوة بوابل من الرصاص والعبوات الناسفة مما أوقع بالعدو إصابات بالغة وعاد كل جند العرين والمقاومين إلى ثغورهم بفضل الله بسلام.”
اضاف “أهلنا في غزة يا غزة العزة نزف شهداءكم وشهداءنا اليوم إلى العلا وعزائنا وعزاء هذا الشعب أننا نعلم أن غزة هي أول البدايات والنهايات غزة التي تثأر لكل مظلوم تعرف تماما كيف تثأر لشهدائها ونقول لكم نحن جنودكم وطوع أمركم فاليوم لا صوت يعلو فوق صوتكم ولا صوت يعلو فوق صوت المعركة. وهنا فلتسمح لنا الفصائل وأخوتنا في غزة شرف التحدث بإسمها نقول بإسم المقاومة في كل فلسطين لأبناء شعبنا لا تهنوا ولا تحزنوا ونقول للعدو ارتقب جيدا فكلها ساعات وجهنم تفتح أبوابها على مصراعيها”.
اخر التطورات مع مراسلنا في الضفة الغربية:
وكان مراسلنا ديب حوراني افاد بالرسالة التالية:
المصدر: المنار + وكالات فلسطينية
