اعلنت الخارجية المغربية الثلاثاء انه يشتبه بان سفير الرباط السابق في مدغشقر ضالع في “اختلاس” مالي وتدخل في شؤون هذا البلد الداخلية، لافتة الى انها فتحت تحقيقا.
وقالت الخارجية في بيان انها ارسلت “بعثة تضم عناصر من المفتشية العامة لوزارة المالية، في أعقاب معلومات تم استقاؤها من مصادر متقاطعة، تفيد بأن السفير السابق في مدغشقر قد يكون قام باختلاسات مالية، بمناسبة تنظيم عمليات إنسانية لفائدة الشعب الملغاشي”.
وأضافت ان السفير قد يكون قام أيضا “بأعمال تتعلق بالتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد، في خرق للقواعد الدبلوماسية، وفي تعارض مع التقاليد الدبلوماسية المغربية”.
واشارت في هذا الصدد الى سلوك ينطوي على تمييز “تجاه الطوائف غير المسلمة في البلاد، بدون احترام للتنوع العرقي والديني لمدغشقر، ولا لقيم الانفتاح والتسامح التي تدعو لها الديانة الإسلامية”. ولم تحدد الخارجية اسم السفير المعني.
ويأتي اعلان هذا الامر في وقت يقوم الملك محمد السادس منذ الاثنين بزيارة رسمية لمدغشقر حيث سيشارك في قمة الفرنكوفونية.
وخلال الزيارة، شهد الملك محمد السادس ورئيس جمهورية مدغشقر توقيع 22 اتفاق تعاون.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية