لبنى قانصوه

في حوار خاص للخط الساخن ضمن البرنامج الصباحي نهار جديد على قناة المنار ذكرت رئيسة دائرة الأم والطفل في وزارة الصحّة باميلا زغيب أن لوائح وزارة الصحة تتضمّن 505 دار حضانة ولكن هناك 40 دار حضانة لا تتجاوب مع اتصالات الوزارة الأخيرة، لذا ستعمل الوزارة على التحقّق منها وهناك دور حضانات تواصلت مع وزارة  الصحّة لإلغاء الترخيص والإقفال. وفي السنوات الأخيرة كان هناك اقفال بمعدّل 7 الى 10 دور حضانات شهريا إلا أنّ هذه الوتيرة خفّت اليوم. أشارت زغيب الى كشف ميداني تجريه حاليا وزارة الصحّة بالتعاون مع عدة جهات وسيصبح لدى الوزارة أرقام دقيقة بعد إنهائه.

أيضا لفتت زغيب الى أنّ السنوات الثلاث الأخيرة شهدت أزمات متتالية حالت دون متابعة ملف تجديد التراخيص المطلوب من دور الحضانات كل سنتين وهذا الوضع غير سليم، واليوم موظّفو وزارة الصحّة أيضا كجزء من القطاع العام رغم محاولات المتابعة يواجهون صعوبات بسبب الكلفة المالية للعمل الميداني، إلا أن ذلك لا يعني أنّهم غابوا عن الساحة.

في التقرير الذي عرض خلال الحلقة عبّر أصحاب دور الحضانات عن التحدّيات والصعوبات مطالبين بمراعاة الظروف الحالية فيما يخص معايير تجديد الرخص.

أيضا خلال التقرير وصّف الأهل هواجسهم عند البحث عن دار حضانة مناسبة لأطفالهم.

بعد آراء الأهل شرحت رئيسة نقابة دور الحضانات في لبنان هنا جوجو أنّ مرسوم فتح واستثمار حضانة يذكر في مقدّمته أنّ دار الحضانة هي مكان لرعاية الأطفال إجتماعيا، صحّيّا وتربويّا، وفيه كادر يستطيع حماية الطفل. وشدّدت جوجو على ضرورة أن يختار الأهل دار الحضانة بعناية ووفق تطلّعاتهم. أما بالنسبة للرسوم، فدور الحضانات قطاع خاص وبالتالي الرسوم تُحدّد وفق ما يقدّم من خدمات.

زغيب تابعت أنّ ترخيص وزارة الصحّة هو حجر الأساس لانطلاقة دار الحضانة ولكن الوزارة لا يمكنها أن ترافق هذه الدار طوال الوقت. هناك الرقابة الميدانية و هناك عملية تجديد التراخيص كل سنتين وقد تعاونت الوزارة مع جمعيات أهلية ونقابات لمتابعة تطبيق المعايير. أيضا هناك مرسوم وضعت الوزارة له مبادىء توجيهية في العام 2012  وتحسّنت أوضاع دور الحضانات من 25 % الى 50 % فيما يتعلّق بالالتزام بالشروط.

أخيرا أكّدت زغيب أن الوزارة لا ترخّص إذا لم تحصل على نسخة من البرنامج التربوي والتنموي الذي سيعتمد كما وأنّها تتأكّد من البروتوكول الذي سيطبّق لحماية الطفل من أي إساءة أو تعنيف.. وختمت ّبأنّ عملية الكشف مستمّرة اليوم ، وقد تقدّم الوزارة بعض التسهيلات للتخفيف من الأكلاف ولكنّها لن تمس بصحّة الطفل الجسدية والنفسية.

لمتابعة الحلقة كاملة إضغط هنا

المصدر: قناة المنار