اعتبر عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسين الحاج حسن أن “الملف الأساسي في لبنان الشاغل للناس هو ملف رئاسة الجمهورية”، وتابع “نحن في لبنان نمر في أزمة كبيرة على كل المستويات السياسية والاقتصادية والمالية والنقدية والاجتماعية والأمنية ومفتاح الحل لهذه الأزمات هو انتخاب رئيس الجمهورية”.
وأضاف الحاج حسن “من جهتنا نحن في الثنائي الوطني أيدنا ودعمنا مرشحا طبيعيا اسمه الوزير سليمان فرنجية، لما يتمتع به من خصال شخصية وسياسية وإمكانية وصوله إلى الرئاسة، اما الفرقاء الآخرون حتى الآن ليس لديهم إلا سياسة التعطيل السلبي، وهم يقولون ويعترفون بذلك”.
وأشار الحاج حسن إلى أن “الملف الثاني الذي زاد تفاعله في الأيام الماضية هو ملف النزوح السوري إلى لبنان، نحن ليس لدينا أي موقف سلبي من أي نازح سوري أو لاجئ فلسطيني على أرض لبنان، هم أشقاؤنا وضيوفنا”، وتابع “لكن هناك عدة مواقف ومؤشرات ومعلومات اتضح من خلالها ان هناك من يسعى إلى إبقاء النازحين السوريين في لبنان لأطول فترة ممكنة لغايات واهداف سياسية، بل هناك معلومات عن محاولات غربية لإدماج النازحين في المجتمع اللبناني”، واضاف “نحن والشعب السوري أشقاء، لقد استضاف الشعب السوري اللبنانيين في حرب تموز، واستضفناهم نتيجة الحرب في سوريا، لكن لا السوريون يريدون التوطين والاندماج في لبنان، ولا اللبنانيون يريدون هذا الأمر، ويجب ان نعالج هذا الملف بحكمة ومسؤولية بين القيادتين اللبنانية والسورية”.
وأكد الحاج حسن أن “هناك تبعات اقتصادية للنزوح السوري إلى لبنان تقدر بعشرات مليارات الدولارات، ولم تقف أي دولة من الدول الكبرى بشكل جدي مع لبنان لمساندته في تحمل التبعات والتداعيات الاقتصادية للنزوح السوري الى لبنان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام