أعلن خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان المصري، إنشاء أكبر مركز لزراعة الأعضاء في الشرق الأوسط، داخل مستشفى معهد ناصر، حيث يقدم المستشفى الرعاية الطبية الشاملة للمرضى قبل وبعد عمليات الزراعة، إلى جانب دوره في تقديم خدمات الدعم النفسي.
ونقلت صحيفة “فيتو”، عن عبد الغفار تصريحاته، خلال فعاليات افتتاح المؤتمر العلمي السنوي الرابع للمعهد القومي للكلى والمسالك البولية، والتي أشاد فيها بالمنظومة الطبية المصرية وبالتطور الذي تشهده، خاصة في مجال زراعة الكلى وتحسين جودة خدمات الرعاية الصحية لمرضى الغسيل الكلوي.
وشدد الوزير المصري على أن بلاده تضع على رأس أولوياتها الاهتمام بالملف الطبي، وخاصةً ملف زراعة الأعضاء ونشر الوعي المجتمعي بأهمية تفعيل واستدامة منظومة زراعة الأعضاء بين المواطنين.
من جانبه، أشار الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان المصرية، إلى أن المؤتمر يمثل منصة للتشارك في دراسة وضع حلول وتصورات متطورة تعمل على تذليل التحديات والعقبات في هذا الملف الحيوي، ومنها الأسباب التي تؤدي لتأجيل عمليات الزراعة وقلة الوعي الثقافي والمجتمعي بزراعة الأعضاء.
ولفت المتحدث باسم الصحة المصرية أن بلاده تمتلك 42 مركزا لزراعة الأعضاء البشرية، منها 28 مركزا للكلى و17 مركزًا للكبد (3 مراكز مشتركة)، وقد تم إجراء 1193 عملية زراعة كلى فيها خلال عام 2021، كما تم إجراء 1078 عملية زراعة كلى خلال عام 2022.
وذكر المتحدث أن أكثر من 10% من سكان العالم، بواقع 800 مليون حالة حتى عام 2022، يعانون من أمراض الكلى، ما يجعلها مشكلة صحية على مستوى العالم، لافتًا إلى أهمية التواصل والتشارك بين الشركاء المعنين، للعمل وتفعيل قانون زراعة الأعضاء الذي صدر عام 2010.
المصدر: سبوتنيك