قال رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية إن “موضوع رئاسة الجمهورية لبناني ومحلي وموقفنا من السعودية تاريخي ومعروف ولم يمر بأي مرحلة سيئة”، وأشار الى ان “التفاهمات في المنطقة ستنعكس ايجابا على لبنان”. وتابع ان “التفاهم السعودي الإيراني يريح لبنان”.
وأضاف فرنجية في حديث له الاربعاء “أنا رجل حر وعلاقتي شريفة وواضحة مع الرئيس السوري بشار الأسد، كما أننا لم نعمل بكيدية وحمينا مؤسسات القوات اللبنانية أثناء الوجود السوري”، ولفت الى ان “من يريد الحوار نحن مستعدون للقائه في بكركي”، وتابع “أنا أملك شيئا لا يملكه الكثيرون وهو ثقة حزب الله وثقة الرئيس الأسد”.
وعن الأجواء السعودية بخصوص ترشحه لرئاسة الجمهورية، قال فرنجية “الأجواء مريحة لكن التسوية لم تنته بعد، أما الأجواء السلبية لا أسمعها إلا من السياسيين اللبنانيين”، وتابع “صحيح أنني من محور معيّن والشي اللي بفرقني عن غيري اني ما بنكر تاريخي”، وأكد “لكنني عندما أصبح رئيساً سأكون رئيسا لكل اللبنانيينن”، مشيرا الى ان “الفرنسيين أكدوا له ان الجو حتى الساعة ايجابي”.
وقال فرنجية إن “المعركة ليست معركة نصاب بل معركة ضم الجميع وبحسابات رايقة يمكنني أن أصل بـ65 صوتا لكنني لن أستطيع أن أحكم والتسوية قادمة ويجب أن تضم الجميع بس ما فينا نلزم حدا يفوت فيها”، وتابع “معركتنا اليوم هي طمأنة الجميع ولبنان يستفيد من كل أجواء التسوية”، مؤكدا ان “البلد بحاجة الى قرارات واضحة وجريئة ومطمئنة وفق آلية عمل بعيدا من الشعبوية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام