أُصيب مستوطن، اليوم الثلاثاء 25-4-2023، في عملية إطلاق نار وقعت قرب منطقة عيون الحرامية شمال رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت القناة 14 العبرية “ان مستوطن اصيب في اليد بجراح متوسطة في عملية إطلاق نار من سيارة مسرعة قرب مستوطنة “عوفرا” في رام الله بالضفة الغربية”.
من ناحيتها، قالت مؤسسة “إنقاذ بلا حدود الإسرائيلية”: “إصابة متوسطة في اليد لمستوطن تعرض لإطلاق نار من مركبة مسرعة قرب مدينة رام الله”.
وقالت نجمة داود الحمراء”إن المصاب مستوطن يبلغ من العمر 28 عامًا وحالته بالمتوسطة”.
ومن جانبها، قالت إذاعة الجيش الاحتلال الإسرائيلي “عملية إطلاق النار استهدفت مجموعة من المستوطنين كانوا يشاركون في عداء تنافسي بذكرى القتلى الإسرائيليين”.
وذكرت المصادر العبرية، أن إطلاق النار قرب عيون الحرامية استهدف مجموعة مستوطنين كانوا يركضون ضمن ما يسمى بـ”فعاليات إحياء ذكرى قتلى الجيش الصهيوني”، وأصاب واحدا منهم بحالة متوسطة.
وكان أُصيب 8 مستوطنين، أمس الاثنين، بجروح إحداها خطيرة جداً إثر عملية دهس نفذها فلسطيني في شارع يافا بالقدس المحتلة، فيما أعلن جيش الاحتلال عن استشهاد المنفذ.
يشار إلى أن هذه المنطقة شهدت عمليات نوعية للمقاومة الفلسطينية، أبرزها عملية “عيون الحرامية” في آذار/مارس 2002، ونفذها قناص فلسطيني يدعى ثائر كايد حماد من قرية “سلواد” واستهدفت حاجزا لجيش الاحتلال واسفرت عن مقتل 11 جنديا إسرائيليا.
وأصيب ثمانية مستوطنين عصر أمس الاثنين، في عملية دهس، وقعت في شارع يافا، غربي مدينة القدس المحتلة، أحدهم في حالة حرجة.
وتأتي هذه العمليات في وقت فرض فيه جيش الاحتلال طوقا أمنيا على الضفة الغربية ونشر أعداد كبيرة من الجنود، بمناسبة الذكرى الـ 75 لقيام دولة الاحتلال.
بالفيديو | إعتداء قوات الإحتلال على مركبة فلسطينية بالقرب من عين سينيا شمال رام الله
حمادة: عملية “عيون الحرامية” نتاج طبيعي للغضب الفلسطيني على جريمة الاحتلال بمصلى باب الرحمة
بارك المتحدث باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة عملية إطلاق النار صباح اليوم صوب تجمع للمستوطنين قرب مفترق “عيون الحرامية” شمال رام الله.
وقال حمادة إنها عملية بطولية في توقيت فذ، نفذت أثناء احتفاء المستوطنين بقتلاهم الذين صرعوا خلال عمليات المقاومة.
وأكد على أن العملية البطولية نتاج طبيعي لحالة الغضب الفلسطينية تجاه جرائم الاحتلال وآخرها جريمة اقتحام مصلى باب الرحمة وتدنيسه ومصادرة محتوياته، ضمن مخطط خبيث يستهدف المسجد الأقصى المبارك.
وشدد على أن “عملية “عيون الحرامية” لن تكون الأخيرة، وسيبقى جنود الاحتلال ومستوطنوه هدفًا مشروعًا لرصاص مقاومينا وعملياتهم البطولية، وسيرى الاحتلال من شعبنا بأسًا شديدًا طالما بقي في أرضنا”.
إصابات خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت عدداً من مدن الضفة
وكانت مصادر محلية اقد اعلنت اليلة الماضية وفجر اليوم عن إصابة عدد من الشبان خلال مداهمة الاحتلال للمدن الفلسطينية وشن اعتقالات في صفوف المواطنين
وقالت المصادر إن 3 فلسطينيين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وآخرون بالاختناق بالغاز المسيل للدموع في ساعات متأخرة من الليل، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، أثناء اقتحام بلدة قراوة بني حسان قضاء سلفيت.
واقتحمت قوات الاحتلال بعد منتصف الليل، بلدة تقوع قضاء بيت لحم، وداهمت منزلا، وفتحت النار صوب إحدى المركبات.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت تقوع وسط إطلاق للرصاص وقنابل الغاز والصوت، حيث اندلعت إثر ذلك مواجهات مع الفلسطينيين.
وداهمت قوات الاحتلال منزل محمود الأمور، وفتشته، كما وأطلقت الرصاص صوب مركبة عرفات الأمور، وأصابتها وحطمت زجاجها.
وتتعرض بلدة قراوة بني حسان لعمليات اقتحام مستمرة، كان آخرها فجر اليوم تخللها مداهمة عدد من منازل الفلسطينيين ، حيث اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أمين ياسين عبد الفتاح بشارات من بلدة طمون جنوب طوباس ، أثناء مروره عبر بوابة البقيعة الحديدية.
الاحتلال يستعر في المسجد الأقصى… لماذا باب الرحـــمة؟
مصلى باب الرحمة يعودُ مجدداً للواجهة بعد يومين من المداهمات والاقتحامات، حيث أقدمت قوات الاحتلال في ثاني أيام عيد الفطر المبارك، على اقتحام مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك، وصادرت العديد من محتوياته، وذلك بعد يومين من قطع وتخريب التمديدات الكهربائية داخل المصلى.
يبدو أن عين الاحتلال لا زالت على مصلى عين الرحمة؛ نظراً لأهميته الكبيرة له وسط تحذيرات مقدسية من التمادي وتنفيذ خطة السيطرة على باب الرحمة.
المختص في شؤون القدس، فخري أبو دياب، أكد أن الاحتلال يسعى للسيطرة الكاملة على المسجد الأقصى من خلال بوابة باب الرحمة، معتقداً بأن الاحتلال بذلك بدأ بتنفيذ وقائع تهويدية بحق “الأقصى”.
وأوضح أبو دياب أن الاحتلال لم يرق له الإنجاز الذي حققه المرابطون في شهر رمضان من خلال شد الرحال بأعداد كبيرة للمسجد الأقصى أذهلت الاحتلال؛ بالرغم من التشديدات والتضييقات.
وقال أبو دياب” الاحتلال يريد تفريغ الإنجازات التي تم تحقيقها خلال شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك، ومنها وقف حكومة الاحتلال “الإسرائيلية” اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك في العشر الأواخر من رمضان”.
وأضاف: “لا زالت عين الاحتلال على باب الرحمة، الذي هو ضمن مخطط التقسيم المكاني للاحتلال والتدرج بالسيطرة على المسجد الأقصى وتحويل 5 دونمات في محيط باب الرحمة لاقتطاعها وجعلها مكاناً للمستوطنين لأداء طقوسهم التلمودية”.
البوابة الشرقية لما يسمى “بالهيكل”
وأشار المختص في شؤون القدس إلى أن أهمية باب الرحمة، تنبع من أن الاحتلال يعتبره البوابة الشرقية لما يسميه “بالهيكل” المزعوم “المسجد الأقصى المبارك”، وهو البوابة الوحيدة التي تؤدي لخارج أسوار الأقصى وهي التي غالباً يقوم الاحتلال باقتحام المسجد الأقصى من خلالها.
واعتقد أبو دياب، أن التقسيم الزماني والمكاني هناك نوايا “إسرائيلية” لتقسيم منطقة مصلى باب الرحمة؛ لاقتطاعها وفرض واقع دائم على المسجد الأقصى المبارك، مبيناً أن اقتطاع جزء من هذه المنطقة يعني التواجد “الإسرائيلي” الدائم في هذه المنطقة.
وبين أن هناك مطالب لجماعات الهيكل المتطرفة باقتطاع منطقة باب الرحمة بالتزامن مع رغبة المتطرف وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير استمرار اقتحام المسجد الأقصى ومصلى باب الرحمة وأداء الطقوس على مدار الساعة لفرض واقع جديد.
لفرض واقع جديد
وقال أبو دياب: “الاحتلال يريد أن يُبقي منطقة باب الرحمة فارغة من المسلمين وعدم إعمار هذه المنطقة من أجل فرض واقع جديد، وهذا ما حدث من خلال تخريب الاحتلال ما قام المرابطون بإصلاحه في مصلى باب الرحمة”.
وأضاف :”الاحتلال يريد فرض السيطرة والهيمنة على باب الرحمة، وهو يريد أن يعتاد المسلمون على عدم التواجد فيه والصلاة فيه، وإبقاءه لتواجد المستوطنين لأداء طقوسهم التلمودية، معتقداً بأن التصدي والصمود الدائم للمرابطين هو الذي سيفشل كل محاولات الاحتلال للسيطرة على المنطقة”.
ورأى أبو دياب أن الاحتلال يريد من خلال قضية ضم مصلى باب الرحمة الخروج من المأزق الداخلي الذي تمر به حكومة الاحتلال، لاسيما بعد الضربات القوية التي تلاقها الاحتلال في المواجهة الأخيرة في شهر رمضان المبارك.
من جانبه، رأى الباحث في شؤون القدس، زياد بحيص، أن مصلى باب الرحمة في قلب الاستهداف “الإسرائيلي” منذ إغلاقه في عام 2003 تحت ضغط قرار قضائي.
وقال بحيص :”في عام 2019 حاولت قوات الاحتلال أن تضع قفلاً على باب الرحمة وفشل الأمر بعد الهبة الجماهيرية من قبل المقدسيين، وكذلك شهد المصلى اعتداءات في أعوام 2021، 2022، 2023″.
تكريس واقع أنه ليس مصلى
وأضاف بحيص :”في كل مرة يحاول الاحتلال أن يدخل لمنطقة مصلى باب الرحمة يحاول أن يكرس حقيقة بأن هذا المكان ليس مصلى”.
وأوضح المختص المقدسي، أن التيار المتطرف الصهيوني في الحكومة “الإسرائيلية” بات يصنع القرار في هذه الحكومة، ويتبنى مشروع إزالة الشعب الفلسطيني وإحلال المستوطنين مكانهم، موضحاً أن هذا يحصل أيضاً من خلال الإحلال الديني على المقدسات، حيث يشن الاحتلال حرباً دينية على المقدسات والمسلمين في فلسطين.
وتابع بحيص: “تمكن المرابطون في ليلة القدر من تسوية الممر المجاور للمصلى، كما قام المرابطون بإنشاء مجموعة من السلاسل الحجرية وقام الاحتلال بتخريبها، كما تمكنوا من إصلاح شبكة الكهرباء في المصلى، موضحاً أن الاحتلال يريد أن يتم فرض حقائق في المصلى من قبل المرابطين بأحقيتهم فيه”.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال في أعقاب ذلك اقتحمت المصلى وقامت بتخريب كامل شبكة الكهرباء في المصلى، لافتاً إلى أن المرابطون قاموا بإصلاح شبكة الكهرباءعلى الفور بعد تخريبها من الاحتلال.
وكان عناصر من شرطة الاحتلال اقتحموا محيط باب الرحمة، ثم توزعوا عند الباب العلوي، والباب الرئيسي، وداخل المصلى”، ومنعوا المصلين التواجد داخل المصلى ومحيطه، وخلال ذلك قاموا بتفكيك بعض المحتويات مستخدمين السلالم، ثم وضعوها بأكياس سوداء وقاموا بمصادرتها بسيارة لشرطة الاحتلال.
خاطر يكشف تفاصيل خطيرة عن مخطط الاحتلال تجاه باب الرحمة
وكشف رئيس مركز القدس الدولي د. حسن خاطر، عن مخطط الاحتلال الإسرائيلي تجاه مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك، بإعادة السيطرة عليه، وذلك في أعقاب اقتحامه وتخريب بعض مرفقاته.
وأوضح خاطر أن السبب الرئيسي في عودة مسلسل الانتهاكات بحق مصلى باب الرحمة، هو طلب ما تُسمى بـ”منظمة جبل الهيكل” من وزير “الأمن القومي” المتطرف “ايتمار بن غفير” تحديد مكان داخل المدينة المقدسة لإعلانه كنيس واستخدامه من قبل المتطرفين، مُردفًا أن “أنظارهم صُوّبت بشكلٍ مباشر نحو مصلى باب الرحمة لاعتباراتٍ عديدة”.
وذكر أن من ضمن الاعتبارات التي يضعها الاحتلال ومستوطنيه حول اختيار مصلى باب الرحمة لتنفيذ مخططاتهم التهويدية فيها، أنه مكان شبه مستقل في الجهة الشرقية من ساحة المسجد الأقصى.
وأضاف خاطر أن الاعتبار الثاني والأخطر، هو أن المكان متصل من الخارج مع مقبرة باب الرحمة، التي وضع فيها المتطرفون مخططات لتحويلها إلى “حدائق توراتية”، لافتاً إلى أن مصلى باب الرحمة، هو المكان المنشود للاحتلال في هذه المرحلة من أجل إيجاد موضع قدم على مستوى التقسيم المكاني، وتنفيذ باقي المخططات المتعلقة بإقامة الحدائق التوراتية.
وأشار رئيس مركز القدس الدولي، إلى أن مكان مصلى باب الرحمة يتواجد فيه دومًا نُقاط تجمع لشرطة الاحتلال ويخضع لهيمنته أكثر من باقي أجزاء المسجد الأقصى المبارك، وهو يُمثّل نهاية جولات اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك.
ولفت إلى أن شرطة الاحتلال استغلت تناقص أعداد الفلسطينيين بسبب انشغالهم بالأعياد، وحاولت القيام بهجمة شرسة، من تحطيمٍ للأقفال والأبواب وتخريب شبكة الكهرباء وإخراج الكثير من الأشياء الخاصة بالصلاة من مصلى باب الرحمة.
وقال خاطر إن الاحتلال سعى منذ سنوات طويلة إلى إغلاق مصلى باب الرحمة، وبالتحديد في عام 2003، مُبينًا أن الإغلاق استمر حتى عام 2019 إلى أن قام المصلون بافتتاحه بإصرار الجموع الغفيرة.
وشدد المختص في شؤون القدس والاستيطان على أن استمرار الاحتلال في عدوانه على المسجد الأقصى وعلى أي جزء منه، سيُواجه دائمًا بعمليات ثأر مُوجعة له ولمستوطنيه، مؤكداً أنه في المرحلة القادمة مع انتشار وسائل التواصل وتعدد أشكال الجرائم الإسرائيلية بحق المقدسات والمصلين، ستُحرك ردود فعل، ليست فلسطينية فقط، بل عربية وإسلامية أجمع، مذكراً أن المسلمين في العالم يرتبطون بنفس المشاعر التي يرتبط بها الفلسطينيون بالمسجد الأقصى المبارك، وأي مساس بهذا المقدس الإسلامي الكبير سيُواجه بموقف غاضب، مُردفًا “لا نعرف كيف سيتم التعبير عنه من قِبل الشعوب الإسلامية”.
وكانت قوات الاحتلال قد دنّست في وقتٍ سابق مصلى باب الرحمة وقامت بتخريب محتوياته، وقطعت تمديداته الكهربائية، وسط نهبٍ لمحتوياته التي أضافها المعتكفون خلال أواخر شهر رمضان.
وقطعت قوات الاحتلال سماعات مآذن الأقصى لمنع صوت الأذان من الوصول خارجه، وحاول جنود الاحتلال ترهيب المصلين في باب الرحمة بتصويرهم، بعد تلبيتهم نداء الأقصى وأداء الصلوات فيه.
ودعت شخصيات وجهات مقدسية الفلسطينيين لأداء الصلاة في مصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى، لحمايته من مخططات الاحتلال والمستوطنين.
مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يجدد هجمته على مصلى باب الرحمة
اقتحم مستوطنون صباح اليوم باحات المسجد الأقصى المبارك، تزامنًا مع تجدد عدوان الاحتلال وهجمته على مصلى باب الرحمة بمدينة القدس المحتلة.
ونفّذت مجموعة من المستوطنين اقتحامًا جديدًا للمسجد الأقصى، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، وذلك في أعقاب تجدد استهداف مصلى باب الرحمة الواقع في الجهة الشرقية من المسجد المبارك.
وفي وقتٍ سابق، دنّست قوات الاحتلال مصلى باب الرحمة وقامت بتخريب محتوياته، وقطعت تمديداته الكهربائية، وسط نهبٍ لمحتوياته التي أضافها المعتكفون خلال أواخر شهر رمضان.
وقطعت قوات الاحتلال سماعات مآذن الأقصى لمنع صوت الأذان من الوصول خارجه، وحاول جنود الاحتلال ترهيب المصلين في باب الرحمة بتصويرهم، بعد تلبيتهم نداء الأقصى وأداء الصلوات فيه.
ودعت شخصيات وجهات مقدسية الفلسطينيين لأداء الصلاة في مصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى، لحمايته من مخططات الاحتلال والمستوطنين.
وأهابت بالمواطنين وكل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى، بالحشد والمشاركة في الصلاة، لحماية المصلى والمسجد من أطماع الاحتلال واقتحام المستوطنين. وللمرة الثانية خلال يومين، اقتحمت شرطة الاحتلال صباحًا مصلى باب الرحمة، وخرّبت كافة محتويات المصلى وتمديدات الكهرباء الجديدة، تزامنًا مع منع المصلين من الدخول إليه أو الاقتراب من محيطه.
ومنذ إعادة فتح المصلى خلال هبة “باب الرحمة” في فبراير/ شباط 2019، حاول المقدسيون أكثر من مرة ترميم المصلى وإدخال سجاد إليه، وفواصل خشبية لتفصل النساء والرجال أثناء الصلاة، بالإضافة لإزالة الركام من المنطقة الشرقية المهملة وتسوية ممراتها، لكن الاحتلال يُصادر في كل مرة جميع محتويات المصلى الجديدة، ويُلاحق كل من يحاول إعمار “باب الرحمة”، ويُعاقبه بالاعتقال والإبعاد.
المصدر: قناة المنار + وكالات فلسطينية