كشفت دراسة جديدة عن قدرة فائقة لـ “فيتامين د” على علاج أحد أخطر أنواع السرطان وأكثرها شيوعا.
تشير دراسة في مجلة “السرطان” إلى أن الحفاظ على مستويات “فيتامين د” الطبيعية قد يحسن فعالية العلاج المناعي لدى مرضى سرطان الجلد المتقدم، مما يؤدي إلى معدلات استجابة أفضل وبقاء أطول من دون تطور المرض.
وبحسب الدراسة المنشورة في المجلة التابعة لجمعية السرطان الأمريكية فإنه بالنسبة للمرضى المصابين بسرطان الجلد المتقدم، قد يكون من المهم الحفاظ على مستويات “فيتامين د” الطبيعية عند تلقي أدوية العلاج المناعي التي تسمى مثبطات نقطة تفتيش المناعة.
المصادر الرئيسية لـ “فيتامين د” هي:
ضوء الشمس: يمكن أن ينتج الجسم “فيتامين د” عندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس فوق البنفسجية. تعتمد كمية “فيتامين د” المنتجة على عوامل مثل نوع الجلد، والوقت من اليوم والموسم، وخط العرض.
الغذاء: تحتوي بعض الأطعمة على كميات صغيرة من “فيتامين د”، بما في ذلك الأسماك الدهنية (مثل السلمون والماكريل والسردين) وزيوت كبد السمك وصفار البيض والأطعمة المدعمة مثل الحليب وعصير البرتقال وبعض الحبوب.
المكملات: مكملات “فيتامين د” متوفرة في شكلين – D2 (إرغوكالسيفيرول) وD3 (كولي كالسيفيرول). يمكن أن يساعد كلا الشكلين في الحفاظ على مستويات كافية من “فيتامين د”، خاصة للأشخاص الذين يعانون من التعرض المحدود للشمس أو صعوبة في الحصول على ما يكفي من “فيتامين د” من الطعام.
من الضروري استشارة اختصاصي الرعاية الصحية قبل البدء في أي مكملات لتحديد الجرعة المناسبة.
المصدر: سبوتنيك