اشار الامين العام لكتائب سيد الشهداء الحاج ابو آلاء الولائي في خطبة عيد الفطر السعيد مع جمع من المجاهدين ان المعطيات الوضعية قد تفترض نتائج معينة، ثم تأتي الارادة الالهية لتفرض واقعاً مغايراً يذل جبابرة الارض ويقطّع ايادي الاستعمار على يد عباده الصالحين المستضعفين.
وقال: من مصاديق النصر الالهي تحوّل مقاومة الاحتلال الغاصب من ثورة حجارة الى ثورة صواريخ، لتفرض معادلة ردع جديدة بات يحسب لها الكيان الصهيوني الف حساب.
ولفت ان عواصف التشتت والانقسام الداخلي التي عصفت بالكيان الصهيوني الهزيل كانت رسالة سماوية مفادها ان النصر الالهي قد يأتي من حيث لا نحتسب.
واشار الولائي ان المقاومة العراقية لقنت الاحتلال الامريكي في العراق دروساً في الثبات والشجاعة لن ينسوها، و خاضت منازلة حقيقية مع الاحتلال في عام ٢٠٢٢، حيث نفذت اكثر من ١٥٠ عملية عسكرية اجبرت فيها الاحتلال على الانحسار وتخفيض وجوده العسكري، معتبرا ان ضربات المقاومة العراقية اجبرت الاحتلال الامريكي على ارسال رسائل عديدة بإقتصار ما تبقى من وجوده على التدريب والاستشارة التي لا يحتاجها العراق في ظل وجود قواته الامنية البطلة وحشده الشعبي الشجاع.
وقال ان الحشد الشعبي المقدس هو المولود الاكثر طهراً وكرامة ومنزلة الذي انجبته الارادة الالهية وفتوى المرجعية الدينية بعد عام ٢٠٠٣.
من جهة ثانية اعتبر الولائي ان العراق يتعرض لحرب شرسة من عدو فتّاك ينذر بإبادة جماعية للاجيال، الا وهو آفة المخدرات، التي انتشرت بشكل هائل في المجتمع. وقال: آن الاوان لاطلاق حملة وطنية للتعريف بمضار المخدرات وخطورتها وآثارها باشتراك الجميع.
ودعا الحكومة العراقية والسادة المحافظين الى ايلاء خطر المخدرات اهميةً قصوى على مستوى مضاعفة الجهود لمحاربة الاتجار بها او على مستوى تهيئة مراكز خاصة لعلاج متعاطيها واعادة تأهيل المدمنين عليها.