ايامٌ مباركة ٌتعيشها الامة ُمفعمة ٌبالامل ِلغد ٍافضل، فساعات ُشهر ِرمضان َتصرمت واطل َهلال ُالعيد والامة ُتعمل ُعلى ابراء ِجراحِها ومداواة ِاوجاعِها، فيما المتربصون بها يريدون لها كُلما داوت جرحاً ان يسيل َجُرح ..
وسط الاجواء ِالايجابية التي تعم ُالمنطقة َمع التقارب ِالسعودي الايراني والعربي السوري، والعملِ على وقف ِالنزف ِاليمني، نزَف َالسودان ُبفعل ِفاعل، وبقيت اصوات ُالمدافع ِاقوى من مدفعِ العيد الذي دُفن َتحت َانقاض ِالخرطوم وكردمان ودارفور وغيرِها من المناطق ِالمشتعلة ِفي حرب ِالاخوة الاعداء، فيما استبدل َالسودانيون حلوى العيد ِبمر ِالمآتم ِعلى الضحايا الموزعين َفي الشوارعِ والمستشفيات ..
اما الجرح ُالذي سيبرِئ ُالامة َفهي فلسطين ُوقدسُها التي دخلتها الجموع ُالمؤمنة ُمصلين وسيدخلوها فاتحين َباذن الله عما قريب.. كما في ليالي الصوم ِالمحمية ِصلواتُها بأقوى المعادلات التي فرضَها المقاومون والفدائيون، كانت صلاة ُالعيد ِمحمية ًبسيف ِالقدس ِالمسلط ِعلى رقابِ الصهاينة ِالذين يعيشون اسوأ َالايام ..
في الايام ِاللبنانية ِالصعبة، يتطلع ُاللبنانيون الى ايام ِما بعدَ العيد عسى ان يجدوا الفرحة َالمسلوبة عنهم منذ اعياد ٍبفعل ِالازمة ِالمعمول ِلها لسنين َوايام ، ويتطلعون َالى ان يحل َفضل ُهذه الايام المباركة ِعلى المعنيين فينطلقون َبمسارات ٍجدية ٍلايجاد ِحلول ٍسياسية ٍتنتج ُرئيسا ًوتطوق ُالازمةً الاقتصادية..
صلوات ٌرفعت اليوم َوصلواتٌ ترفع ُغدا، وجامعُها الدعاء ُبأن ينقذ الله ُالبلاد َوالعباد َمن تعنتٍ داخلي ٍوتربص ٍخارجي، ٍليسلم َالبلد ُواهلُه..
المصدر: قناة المنار