دعت روسيا الولايات المتحدة، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، الاثنين، إلى الكف عن النفاق وكشف أسماء الإرهابيين الذين يقتلون الناس الأبرياء في سوريا.
وقال نائب مندوب روسيا لدى مجلس الأمن الدولي، فلاديمير سافرونكوف، ردا على كلمة للمندوبة الأمريكية، سامانثا باور، حددت فيها أسماء 12 ضابطا سوريا اتهمتهم بقتل المدنيين وهددت بمحاسبتهم من قبل الولايات المتحدة “وصلتم إلى إعلان أسماء ضباط وجنرالات سوريين، لكن أين أسماء الإرهابيين، إذا تؤكدون أنكم تسعون إلى الموضوعية؟ من سيتعامل معهم؟”. وتابع سافرونكوف “يبدو أنكم خفتم منهم مرة أخرى، ولذا كفى نفاقا”.
وكانت سامانثا باور كشفت، خلال الاجتماع، عن أسماء 5 ألوية و5 عمداء وعقيدين، زعمت أنهم تورطوا في “عمليات قتل وإصابة المدنيين والهجمات على المدارس والمستشفيات ومنازل السكان السوريين الأبرياء”.
وهددت باور بالقول إن “الولايات المتحدة لن تسمح” لمن وصفتهم بـ”هؤلاء الذين قادوا الوحدات الضالعة” في الجرائم المذكورة، “بالتخفي خلف واجهة النظام السوري”، حسب تعبيرها.
وجاءت هذه التصريحات من قبل المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن الدولي في وقت أعلنت فيه دمشق عن مقتل 10 مدنيين، الاثنين، بغارة شنتها طائرات التحالف الدولي ضد “داعش” على قرية الصالحية بريف الرقة الشمالي.
ويوم الأحد الماضي، وجهت الخارجية السورية رسالة للأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، أكدت فيها مقتل 10 أطفال بقصف نقذته المجموعات المسلحة المتمركزة بشرق حلب والتي تعتبرها الدول الغربية جزءا من “المعارضة المعتدلة”، على مدرستين بحي الفرقان في منطقة غرب حلب الخاضعة للقوات الحكومية.
المصدر: وكالات