هنأ رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي المسلمين عموما واللبنانيين خصوصا بعيد الفطر، متمنيا “إستثمار الاجواء الإقليمية الايجابية لخدمة قضايا شعوب المنطقة لا سيما القضية الفلسطينية”، ومتمنيا للبنان “صحوة وطنية حقيقية، وان يكون استفاد الصائمون على تنوعهم من روحية ومعاني الصوم للتعاون والمحبة خاصة ان الاستحقاقات الاصلاحية ما زالت في دائرة الانتظار بسبب اعتماد بعض القوى على التعليمات الخارجية وربط لبنان بالمصالح الاجنبية”.
وتابع: “إن غياب الحلول في لبنان والذي يعود لضعف الوطنية لدى كثير من القوى السياسية سيجعل من الوطن والمواطن فريسة سهلة للإضطرابات والتطاول وسط حالة الإنهيار التي لم يجد فيها السياسيون سوى مادة لتبادل الاتهامات عوضا عن التنافس الايجابي لوضع الحلول”.
كلام العلامة ياسين جاء في خطبة الجمعة، حيث قال: “إن العودة لقطع الطرق وتصعيد الخطاب الفتنوي وإنتشار التفلت الأمني وسط الإنهيار الذي يعيشه البلد يجب أن يلزم القوى السياسية بحوار حقيقي يحفظ ما تبقى من وطن ويوقف كل اشكال المحاصصة والتبعية والطائفية مشددين على ضرورة أن يستسلم مدعو السيادة للوطن كي لا يستسلم الوطن للفراغ”.
وتابع: “إننا نشكر لكل من شارك في عملية التكافل الاجتماعي في شهر رمضان ونشد على ايدي اصحاب الايادي البيضاء للإبقاء على روحية التكافل وعدم حصرها في زمان ومكان محددين”.
وختم الشيخ ياسين موجها التحية “لابطال فلسطين بكل مكوناتهم في مواجهة الارهاب الاسرائيلي والدفاع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام