أعلن يان إيغلاند، مستشار المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، الاثنين، أنه يعول على تعاونه مع روسيا في المسار الإنساني في سوريا.
وعلق إيغلاند على انتقادات وجهها إليه غينادي غاتيلوف، نائب وزير الخارجية الروسي، الذي قال، في وقت سابق من الاثنين، إن إيغلاند فشل في أداء مهامه المتعلقة بالاستفادة من فترات الهدنة في حلب. وشدد على أن المسلحين استغلوا فترات التهدئة السابقة لإعداد عمليات هجومية جديدة، فيما فشلت الأمم المتحدة في تنظيم عمليات إجلاء المصابين والمدنيين.
وقال إيغلاند، ردا على هذه الانتقادات “على الآخرين البت فيما إذا كان عملي جيدا أم لا. لكنني لست أنا الذي منع وصول (المساعدات الإنسانية) بل أطراف النزاع. وأشرت بكل وضوح إلى كوني موظفا إنسانيا. وإذا كانت الأطراف المسلحة على الأرض ترفض وصولنا فنحن عاجزون. وما نحتاجه هو مزيد من التعاون من قبل جميع أطراف النزاع”.
واعترف المسؤول الدولي بأن الأمم المتحدة أخفقت في الوصول إلى مناطق محاصرة في سوريا وإجراء عملية إجلاء الجرحى والمرضى، معربا عن أسفه لذلك. وأضاف أنه يأسف أيضا لعرقلة جهود الأمم المتحدة من قبل جميع الأطراف السورية. وتابع “في وقتها، كانت المعارضة المسلحة هي التي منعت الإجلاء، لكن يجدر الإشارة إلى أن، اليوم الاثنين، مجموعات المعارضة المسلحة هي التي قالت: نعم لخطة الأمم المتحدة الإنسانية بشأن شرق حلب”. وأضاف أن الأمم المتحدة بانتظار موافقة موسكو ودمشق على تنفيذ هذه الخطة بحلول 24 تشرين الثاني/نوفمبر.
وذكر إيغلاند أنه متفائل إزاء التعاون مع روسيا، في مجال إيصال مساعدات إنسانية إلى سوريا في المستقبل.
المصدر: وكالات