دعا “تجمع العلماء المسلمين” في بيان له الثلاثاء “لعلاج جذري للأزمة الاقتصادية بإقرار قوانين ضمن خطة التعافي الاقتصادي وقانون كابيتال كونترول لا يحرم المودعين، خصوصا الصغار منهم، الاستفادة من إيداعاتهم لدى البنوك”، وأكد أن “العلاج الجذري للخروج من الأزمة هو في مجلس النواب الذي يجب أن يجتمع لانتخاب رئيس جديد للجمهورية”.
وطالب التجمع “بحوار داخلي بين القوى السياسية والكتل النيابية للاتفاق على اسم يمكن أن يكون مقبولا من كل الأفرقاء، وإن لم يمكن فليكن مقبولاً من أكثرية توصله إلى سدة الرئاسة، ولتكن اللعبة الديموقراطية هي الحاكمة”، وقال إن “جزءا من البرلمان موالاة والآخر معارضة، فهذه طبيعة النظام”.
من جهة ثانية، نوه التجمع “بالعملية البطولية التي نفذها مقاوم فلسطيني تجاه عدد من المغتصبين الصهاينة في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة ما أدى إلى إصابة مغتصبين واستطاع بعدها منفذ العملية من الانسحاب سالما”، داعيا إلى “تصاعد العمليات حتى لا يعود العدو الصهيوني قادرا على ممارسة بطشه وظلمه بحق الفلسطينيين”.
كما أشاد التجمع “بالخطوات الايجابية في مسار المصالحات العربية، التي أدت إلى الإفراج عن الأسرى بين السعودية واليمن، وأدت لزيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان لدمشق”، وقال إن “هذه المصالحات تصب حتما في عودة الانتظام لجامعة الدول العربية كي تستطيع أن تأخذ دورها في حماية المصالح العربية والدفاع عن الشعب الفلسطيني”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام