قال رئيس “تيار المردة” في لبنان سليمان فرنجية الثلاثاء زيارته البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في بكركي “جئنا نوضح موقفنا ونتبادل المعلومات والامور بأي اتجاه ذاهبة وهنا نتكلم مع البطريرك بوضوح وفي الكلام السياسي نصل معه الى موقف واحد”، ولفت الى ان “التسويات في المنطقة تحصل وهذا سينعكس بشكل او بآخر على لبنان وأدعو كل السياسيين لقراءة الامور بأي اتجاه تسير، واضاف “ذهبت الى فرنسا التي تتشاور مع السعودية، وأجبت عن العديد من الاسئلة وانا لا أعرقل وأدعم أي حكومة تقوم بإصلاحات”.
واوضح فرنجية “بعلاقتي الشخصية مع سوريا أستطيع أن أحصّل للبنان ما لا يستطيع غيري تحصيله”، وتابع “علاقتي مع سوريا وحزب الله أسخرها لمصلحة لبنان وانا مع الوصول لاستراتيجية دفاعية عبر الحوار بروحية وطنية”، واكد ان “غالبية ما نسمعه بالاعلام هو كلام محور وهناك الكثير ممن يبني على هذا الكلام”، واعتبر ان “وظيفة الاعلام في هذه المرحلة هي تهدئة الاوضاع وملف النازحين السوريين وضع اليوم على السكة الصحيحة لعودتهم الى وطنهم”، وشدد على ان “الرئيس بشار الاسد دائما كان على استعداد لعودة النازحين والعرقلة بهذا الملف ليست سورية”.
وقال فرنجية “من الامور غير الصحيحة في الاعلام هو الحديث عن الفيتو السعودي ومن ثم الفيتو الاميركي وهذا يضرب مصداقية الكثير من وسائل الاعلام”، واضاف “بموضوع الرئاسة المهم كم يبقى معك من المسيحيين بعد الانتخابات وخلال مسيرتك لا قبل الانتخابات، وهدفي ليس السلطة بل ترك بصمة في تاريخ هذا البلد”، وتابع “انا لدي رؤية وسأمارس صلاحيات رئيس الجمهورية بوطنية لا بكيدية شخصية وأي شخص يريد الحوار انا مستعد لذلك وليس لدي أي إحراج باتجاه أحد”، واكد “لم يكن لدينا اي عداء لاي دولة عربية ونحن لا نريد إلا الخير للسعودية”، واضاف “على الجميع قراءة الامور بايجابية تريح البلد وان نذهب الى استحقاق دستوري ومن يفوز بحاجة لمشاركة الجميع”.
المصدر: موقع المنار