أصيب 167 شخصا بجروح الاثنين 21 نوفمبر/تشرين الثاني، في اشتباكات بين الشرطة ومحتجين على إنشاء خط أنابيب نفطي في ولاية نورث داكوتا (شمال الولايات المتحدة)، وفق منظمي المظاهرة.
وأكد الأمن المحلي أن معارضي مشروع إنشاء خط الأنابيب نظموا “أعمال شغب حقيقية” وأضرموا النيران في أكثر من مكان.
وبحسب السلطات، فإن حوالي 400 متظاهر احتلوا جسر باكووتر وحاولوا شق طريقهم وسط الشرطة، التي استخدمت خراطيم المياه والرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وتقول قبيلة سيو القاطنة في منطقة “ستاندنغ روك” ومعارضو المشروع إن خط الأنابيب المزمع سيدنس أماكن مقدسة بالنسبة لهم وإمدادات المياه. وقد توجهت القبيلة إلى الرئيس باراك أوباما بطلب التدخل لإيقاف المشروع، والتحقيق في ما وصفته بتجاوزات رجال الأمن.