أكد الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد النخالة أن “يوم القدس يختصر التاريخ ويختصر والجغرافيا، ويصبح عنوان نهوض لأمة تمتلك يقينا مطلقا بالانتصار وتحرير فلسطين والقدس ومسجدها”.
وفي كلمة له خلال فعالية “منبر القدس” السنوي، بمناسبة يوم القدس العالمي، قال النخالة إن “القدس ومسجدها ومقدساتها تئِن تحت أحذية الغزاة القتلة، وهي تنزف شهداء بلا توقف، والمشاهد في المسجد الأقصى وفي ساعات العبادة، حيث يدوس الصهاينة القتلة كل شيء مقدس، على الإنسان والقرآن والمكانة والزمان، كافية ليرى العرب والمسلمون وباقي شعوب العالم حقيقة دولة الكيان الصهيوني، ومن هم هؤلاء المجرمون مزوروا التاريخ الذين يعتقدون أن دمائهم أقدس من دماء البشر الآخرين؟ هؤلاء هم الذين يقف شعبنا الشجاع في مواجهتهم و يقاتلهم ببسالة”.
وأضاف النخالة “في يوم القدس، ها هي ساحات المقاومة تؤكد حضورها ودعمها وتأييدها للشعب الفلسطيني ومقاومته ورايات المقاومة تعلو في كل مكان، وتدرك الأمة من جديد كم كانت أعوام الهوان والتطبيع صعبة ومذلة ونحن اليوم نستبشر خيرا بالخطوات الإيجابية التي تجري في المنطقة لإطفاء نار الفتن التي أشعلتها أمريكا وإسرائيل”، وختم قائلا “في يوم القدس نؤكد على استمرارنا في الجهاد والمقاومة حتى طرد الغزاة الصهاينة من بلادنا التي هي لنا، ونؤكد على وحدة شعبنا ومقاومته في مواجهة الاحتلال، وان أمتنا واحدة ورسالتها واحدة والقدس موعدها وستبقى القدس موعدنا مع النصر إن شاء الله”.
وفي ما يلي نص الكلمة الكاملة:
“بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين، الحمد لله الذي كرمنا بعبادته وهبنا شهر رمضان العظيم نجدد فيه البيعة لله ونتحرر من الخوف وتنبعث أرواحنا نقية من جديد”.
وبهذه المناسبة العظيمة أتوجه بالتحية إلى كل شعوب العالم مهنئا، كما أتوجه بالتحية والتهنئة إلى شعبنا العظيم والشجاع الذي يقاتل على مدار الوقت مدافعا عن المسجد الأقصى المبارك وعن القدس وهويتها العربية والإسلامية.
والتحية موصولة إلى عوائل إخواننا الشهداء الكرام، والحمد لله الذي جعل قلوب الأمة وأفئدتها تتوجه للقدس التي ترزح تحت الاحتلال لتعمل من أجل تحريرها.
كم كان ملهم الإمام الخميني العظيم رضوان الله عليه عندما أعلن أن الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك يوم عالمي للقدس، فهي عنوان يختصر فلسطين وها نحن نحتفل بهذا اليوم المجيد ونحيي مناسبة عظيمة نؤكد فيها على وحدة أمتنا حول القدس ومسجدها المبارك، ونجدد العهد لله ولأنفسنا على الجهاد والقتال من أجل تحريرها ومن أجل تحرير فلسطين التي يتجلى فيها ظلم هذا العالم وتطهير القدس من رجس الاحتلال
وعندما يكون للقدس يوم، فإن يوم القدس يختصر التاريخ ويختصر والجغرافيا، ويصبح عنوان نهوض لأمة تمتلك يقينا مطلقا بالانتصار وتحرير فلسطين والقدس ومسجدها.
إن القدس ومسجدها ومقدساتها تئِن تحت أحذية الغزاة القتلة، وهي تنزف شهداء بلا توقف، وان المشاهد في المسجد الأقصى وفي ساعات العبادة، حيث يدوس الصهاينة القتلة كل شيء مقدس، على الإنسان والقرآن والمكانة والزمان، كافية ليرى العرب والمسلمون وباقي شعوب العالم حقيقة دولة الكيان الصهيوني، ومن هم هؤلاء المجرمون مزوروا التاريخ الذين يعتقدون أن دمائهم أقدس من دماء البشر الآخرين؟ هؤلاء هم الذين يقف شعبنا الشجاع في مواجهتهم و يقاتلهم ببسالة .
أن الشعب الفلسطيني المجاهد ومقاتليه الأبطال الذين ينتشرون على مدى فلسطين وضفتها المباركة وكتائبها المقاتلة التي تمثل اليوم درع القدس. وعلى مدى جوارها، يخرجون لهم من كل مكان في شهر رمضان المبارك وفي أيام القدر العظيمة.
وفي يوم القدس الذي سيبقى يوما يظلل حياتنا وجهادنا ومسيرتنا نحو وعد الآخرة. وها هي ساحات المقاومة تؤكد حضورها ودعمها وتأييدها للشعب الفلسطيني ومقاومته ورايات المقاومة تعلو في كل مكان. وتدرك الأمة و من جديد، كم كانت أعوام الهوان والتطبيع صعبة ومذلة ونحن اليوم نستبشر خيرا بالخطوات الإيجابية التي تجري في المنطقة لإطفاء نار الفتن التي أشعلتها أمريكا وإسرائيل.”
في يوم القدس نؤكد على استمرارنا في الجهاد والمقاومة حتى طرد الغزاة الصهاينة من بلادنا التي هي لنا، وفي يوم القدس نؤكد على وحدة شعبنا ومقاومته في مواجهة الاحتلال.
وفي يوم القدس نؤكد أن أمتنا واحدة ورسالتها واحدة والقدس موعدها وستبقى القدس موعدنا مع النصر إن شاء الله وكل عام وأنتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.
المصدر: يونيوز