فازت شركة “ترانس أوشن” TRANSOCEAN بالحفر في البلوك 9 جنوب لبنان، والمنصة المتطورة تبدأ العمل في أيلول المقبل.
وفي الطريق إلى الثروة في حقل قانا الجنوبي، تبدو الإجراءات تسير بانتظام، فبعد الانتهاء من المسح البيئي في البلوك 9، أنجزت شركة توتال وشركاؤها ايني وقطر، المناقصة للشركة التي ستتولى عملية الحفر في بحر لبنان، وقد فازت شركة ترانس أوشن بالتزام أعمال الحفر.
ووفق المعطيات فإن توتال أرسلت طلباً لوزارة الطاقة اللبنانية من أجل دراسة عرض الحفارة، والتي يفترض أن تنطلق أعمالها في أول أيلول المقبل، وهي تختلف بالهوية وطريقة العمل عن الحفارة التي عملت في البلوك رقم 4. ووفق المعطيات فإن حفارة ترانس أوشن هي منصة، وليست سفينة، وتعتبر من أكثر الحفارات قدرة وتطوراً في العالم.
وعلمت المنار من مصادر في وزارة الطاقة أن الوزير فياض سيوافق على عرض الحفارة بعد الانتهاء من دراسة عرضها والتكاليف والتزامها بمهل العمل المحددة من قبل الدولة اللبنانية، وأن الترتيبات المتبقية، تؤشر إلى إمكانية البدء بأعمال الحفر ما بيني شهري أيلول وتشرين الأول المقبلين.
وأشارت مصادر المنار إلى أنه بعد الموافقة اللبنانية تنطلق الحفارة من بحر الشمال باتجاه البحر المتوسط، لتصل في أوائل أيلول إلى بحر لبنان، مقدرة أن عمليات الحفر تستغرق ما بين 4 الى 5 أشهر، خصوصاً أن الحفارة تمتلك خبرة كبيرة في هذا المجال، وتجاوز العوائق الطبيعة وصعوبات العمل البيئية وفق المصدر.
وبعد ذلك يدخل لبنان في مرحلة تقييم الآبار الموجودة في البحر ما اذا كانت آبارا تجارية أم لا، وبذلك ندخل في رحلة الاستخراج الجدية عن الثروة الغازية من مياهنا، في حال صدقت الأعمال، والنوايا.
المصدر: المنار