طالب رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي المسؤولين اللبنانيين بـ”الرأفة بوطنهم والتخلي عن انانياتهم والعمل الجدي لانتخاب رئيس للجمهورية ووضع حلول اقتصادية تواكب التطورات الخطيرة في المنطقة”.
وقال في خطبة الجمعة “إن الإعتداءات الاسرائيلية بالامس على الاراضي اللبنانية ليست ردة فعل وإنما فعل عدواني بكل المقاييس وحتى وفق المقياس الدولي الذي يرفض اي فعل قبل صدور نتائج التحقيق، وعليه فأي تبرير للإعتداء الإسرائيلي هو حماقة على اقل تقدير”، مضيفا “إن ما جرى بالأمس يفرض علينا شكر محور المقاومة عموما والمقاومة في لبنان بالخصوص حيث تغيرت المعادلة بفضلهم وبات لبنان يفرض أمنه بقاعدته الثلاثية والعدو يتسول الوساطات للتهدئة مؤكدين أن عصر المشروع الصهيوامريكي في أفول وعصر المقاومة في سطوع ومن لا يرى ذلك فهو اعمى البصيرة”.
ولفت الى ان “الشعب اللبناني بالأمس لم يكن بحاجة لبعض المواقف من قبل مدعي السيادة والوطنية والتي إستنكرت اطلاق صواريخ من لبنان فيما كانت تبتلع ألسنتها على كل الاعتداءات الاسرائيلية اليومية على السيادة اللبنانية مؤكدين ان هذه المفارقة تظهر أنهم موظفون في السفارات لا هوية وطنية لهم”.
وأضاف “ان تصاعد وحشية وإعتداءات العدو الاسرائيلي على المسجد الأقصى والمرابطين فيه خصوصا وعلى كل فلسطين وشعبها هو إستفزاز لكل إنسان قبل أن يكون عربيا او مسلما، وإن لم تتحرك الهيئات الدولية والدول الكبرى وتلجم العدو فإن الأوضاع ستنزلق نحو حرب كبرى ستغير خريطة المنطقة وانظمتها”.
وختم الشيخ ياسين داعيا “لأوسع تحركات نصرة للمسجد الأقصى الذي يتعرض لإعتداءات اسرائيلية غير مسبوقة”، مستنكرا صمت بعض الدول التي تدعي العروبة والاسلام” ومتمنيا ان “يتم إستثمار التقارب الايراني السعودي لخدمة القضية الفلسطينية والمقدسات وانهاء الاحتلال وفرض الأمن والسلام في المنطقة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام