أعلن البنك المركزي المصري في بيان صادر عنه الخميس أنه سيبيع 120 مليون دولار في عطاء استثنائي، دون أن يكشف عن الهدف من وراء هذا العطاء.
اتبع البنك المركزي مؤخرا سياسة تتضمن طرح 3 عطاءات أسبوعيا أيام الأحد والثلاثاء والخميس لبيع 40 مليون دولار في كل منها لدعم الجنيه المصري الذي يسجل تراجعا مستمرا أمام الدولار، حتى اقتصر عطاءاته هذا الشهر على عطاء واحد أسبوعيا كل ثلاثاء، إذ باع 120 مليون دولار أول أمس بسعر 8.78 جنيه للدولار.
وقال متعامل في السوق الموازية إن سعر الجنيه المصري واصل الهبوط في السوق ليبلغ 10.32 جنيه مقابل الدولار يوم الخميس بعد أن سجل يوم أمس الأربعاء 10.20 جنيه للدولار.
هذا، وتعاني مصر نقصا حادا في العملة الصعبة منذ انتفاضة 2011 والاضطرابات التي أعقبتها وأدت إلى عزوف السياح والمستثمرين الأجانب عن زيارة مصر التي يعتمد اقتصادها بشكل كبير على عائدات السياحة والترانزيت.
السوق السوداء، كان لها حضورها في بيع وشراء العملات الصعبة في مصر، مما أدى إلى احتكار الناشطين فيها كميات كبيرة من العملة الصعبة وفرض ضغوط كبيرة استنزفت الاحتياطيات الأجنبية، الأمر الذي اضطر البنك المركزي المصري إلى اتخاذ جميع الإجراءات المتاحة بهدف الحد من الضغط على العملة الوطنية واستنزاف القطع الأجنبي.