اتساعٌ لخطوطِ الصراعِ وتسعيرٌ للنارِ المشتعلةِ عندَ الحدودِ الروسية الاطلسية، معَ حصولِ فنلندا على الرقمِ واحدٍ وثلاثينَ ضمنَ حلفِ الناتو..
خرجت الدولةُ الاسكندنافيةُ عن حيادِها، ودخلت الصراعَ الذي يبدو انه يتدحرجُ باشعاعاتٍ خطرة، واولُ الردِّ الروسي على الخطوةِ الاميركيةِ الاوروبيةِ هذهِ اعلانُ موسكو انَ من حقِها فعلَ ايِّ شيءٍ لحمايةِ امنِها وانَ الطائراتِ البيلاروسيةَ باتت جاهزةً لحملِ صواريخَ نووية ..
وفيما خطوطُ الصراعِ العالمي تَلتهبُ يوماً بعدَ يوم، فانَ مؤشراتِ المنطقةِ تسيرُ على هديِ التقاربِ والتفاهماتِ المستجدةِ التي باتت ترتّبُ العلاقاتِ بينَ دولِ المنطقة..
وحدَه منطقُ بعضِ اللبنانيينَ لا يزالُ عندَ فوضى الاوهامِ ومخزونِ الاحقادِ الذي لا ينضب، وهو ما يسببُ الترنحَ الذي يتحكمُ بملفِ الانتخاباتِ الرئاسية، فيما المساعي الخارجيةُ تتكثفُ كما تُظهرُ الدعواتُ والزيارات، لا سيما الموفدُ القطريُ الذي اَكملَ جولتَه على مختلفِ الافرقاءِ اللبنانيينَ بصمتٍ مستطلعاً حولَ المساراتِ الرئاسية..
في مساراتِ اللبنانيينَ اليومية، ترنحٌ للازماتِ وتمددٌ لاضراباتِ القطاعِ العام، فيما الآمالُ التي تحكمُ اللبنانيينَ أن تتمكنَ المحاولاتُ السياسيةُ من تحقيقِ اختراقاتٍ تتركُ انعكاساتِها على الحالِ الاقتصاديةِ والمالية..
انعكاساتٌ كبيرةٌ على الساحةِ السياسيةِ الاميركيةِ يتركُها مُثولُ اولِ رئيسٍ اميركيٍّ سابقٍ امامَ القضاء، فمحاكمةُ دونالد ترامب في نيويورك محطُّ انظارِ جميعِ الاميركيينَ لما لها من تداعياتٍ قد تتركُها تحركاتُ جمهورِه الذي لا يزالُ يهتفُ لترامب رئيساً في الانتخاباتِ المقبلة، وسْطَ تخوفٍ من تحركاتٍ غيرِ منضبطةٍ لجمهورِه الذي خَبِرَهُ الاميركيونَ اثناءَ اقتحامِ مقرِّ مجلسِ النوابِ في الانتخاباتِ الرئاسيةِ السابقة..
المصدر: قناة المنار