الموفد القطري محمد عبدالعزيز الخليفي يرافقُه السفير القطريُ في لبنان، استكملَ لقاءاتِه مع المسؤولين اللبنانيين. في جولةٍ استطلاعيةٍ كان فيها مستمعاً إلى المقارباتِ الرئاسيةِ والسياسيةِ اللبنانيةِ للخروجِ من الأزمة.
وجرى لقاء مع رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، تناول مجمل المشهد اللبناني. قبل أن تكون وجهته التالية إلى ميرنا الشالوحي للقاء الوزير جبران باسيل ، ويستعرض معه المقاربة الرئاسية للتيار، وإمكانية الخروج من التأزيم.
ثم توجه الموفد القطري ووفده المرافق إلى معراب حيث التقى برئيس حزب القوات سمير جعجع، ووفق ما علمت المنار فإن الخليفي كان مهتماً بسماع أجوبة من جعجع حول الخيارات الرئاسية، وصيغة الحل من وجهة النظر القواتية.
وكان للخليفي لقاء في اليرزة مع قائد الجيش العماد جوزف عون ووزير الاقتصاد أمين سلام. وكان للخليفي لقاءات مسائية في خلدة مع رئيس الحزب الديمقراطي النائب طلال ارسلان، وفي كليمنصو مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط.
كما التقى الموفد القطري رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي في لبنان وليد جنبلاط، وتم عرض للتطورات العامة في لبنان والمنطقة.
ووفق ما علمت المنار فإن جولة الخليفي القطرية هي استطلاعية بالدرجة الأولى وأن الخليفي كان مستمعاً إلى الأطراف اللبنانية حول المقاربات الرئاسية والسياسية والمالية . وقد حمل استفسارات سياسية – رئاسية حول واقع الأزمة وخيارات الخروج منها، مكرراً على مسامع المسؤولين ضرورة الحوار في سبيل الخروج من المشهد اللبناني المأزوم .. وتشير المعطيات إلى أن الحراك القطري ليس معزولاً عن الاهتمام الخارجي في الملف الرئاسي اللبناني، وأن الرسالة التي قالها الخليفي لجميع من التقاهم أن قطر ستكون إلى جانب لبنان في المرحلة المقبلة.