قال الرئيس البرازيلي السابق جاير بولسونارو، قبل مغادرته الولايات المتحدة، حيث كان هناك منذ كانون الأول/ديسمبر الماضي، إنه لا ينوي تزعم المعارضة عند عودته ضد حكومة الرئيس لويس إيناسيو دا سيلفا.
وأضاف بولسانارو لوسائل إعلام، “لن أقود أي معارضة. سأعمل مع حزبي كشخص ذي خبرة، للتعاون مع أولئك الذين يريدون ذلك.. لتقديم الدعم ودعم ما يجب الحفاظ عليه وتغيير ما يحتاج إلى تغيير”.
وكان الحزب الليبرالي البرازيلي، الذي خاض بولسونارو الانتخابات الأخيرة مرشحا عنه، قد أعلن في وقت سابق أن السياسي سيصبح الرئيس الفخري للحزب.
وبعد أن خسر الانتخابات البرازيلية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي أمام، لولا دا سيلفا، غادر بولسونارو البرازيل إلى الولايات المتحدة عشية نهاية ولايته لتجنب تسليم الوشاح الرئاسي لمنافسه اليساري عند تنصيبه.
ويواجه بولسونارو عدة تحقيقات في البرازيل، منها ارتكاب مخالفات مزعومة كرئيس للدولة والتورط المحتمل في أعمال الشغب التي بدأها أنصاره بعد هزيمته في الانتخابات الرئاسية.
المصدر: وكالات