أعلن مالك سفينة شحن دنماركية، أن قراصنة تمكنوا من السيطرة على السفينة التي يوجد على متنها 16 شخصاً في خليج غينيا.
وقالت شركة Monjasa الدنماركية، المالكة للسفينة التي ترفع علم ليبيريا الثلاثاء، إن الطاقم أخطرها بوضع طارئ يوم السبت الماضي، بعد أن صعد القراصنة على متن ناقلة النفط على بعد 140 ميلا بحريا غرب ميناء بوانت نوار في الكونغو برازافيل، مؤكدة أن الطاقم لجأ إلى قاع السفينة للاحتماء، في الوقت الذي صعد فيه القراصنة على متنها.
وأفادت بأن “قنوات الاتصال معطلة حاليا ونعمل مع السلطات المحلية لإقامة اتصال لفهم الوضع على متن السفينة وتقديم كل الدعم الذي يحتاجه الطاقم للتغلب على هذه الأحداث المروعة”.
وفيما لم ترد تقارير عن حدوث أضرار بالسفينة أو الشحنة. قالت المجموعة الدنماركية إن سلامة الطاقم هي أولويتها الأولى.
وكان الاتصال الأخير بأفراد الطاقم قد حصل عبر شركة “مونتيك شيب مانجمنت” التي كانت تؤمّن الاتصالات التشغيلية للسفينة.
على مدى سنوات، كان خليج غينيا الذي يمتد 5700 كيلومتر من السنغال إلى أنغولا منطقة خطيرة للسفن قبل تراجع عمليات القرصنة بفضل الجهود المشتركة للدول الساحلية ودول أوروبية.
المصدر: روسيا اليوم