أكد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، استمرار بلاده في اتخاذ الإجراءات المضادة للاستفزازات العسكرية التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية.
وأكدت كوريا الشمالية أنها اختبرت الخميس صاروخا بالستيا عابرا للقارات يعرف باسم “هواسونغ-17″، وفق ما أوردت الوكالة الرسمية الكورية الشمالية.
إلى ذلك، أعلن راديو كوريا الشمالية الحكومي، أن اختبارات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات “هواسونغ -17” تأتي في إطار الرد المباشر من كوريا الديمقراطية على المناورات المشتركة التي تجريها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وأضاف الزعيم الكوري الشمالي أن بلاده ستواصل اتخاذ هذه الإجراءات ضد الاستفزازات العسكرية “المعادية بصورة علنية” لكوريا الديمقراطية، ونحن مستعدون للرد “على الأسلحة النووية بأسلحة مثلها”.
وذكر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون هذا في 16 آذار/مارس بعد إطلاق صاروخ “هواسونغ –17” الباليستي العابر للقارات.
وأردف قائلا “سأستمر في التأكد من أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، اللتين تعاديان جمهوريتنا علنا، تدركان تهور التدريبات العسكرية واسعة النطاق التي تجريانها غالبا في منطقة شبه الجزيرة الكورية.”
وأشار إلى أنه إذا استمرت “الاستفزازات العسكرية ضد كوريا الديمقراطية” واتسعت، فسيتم اتخاذ الخطوات المناسبة، كما “ذكر الإجراءات المضادة”. في حين لم يتم تقديم محتوى هذه التدابير المضادة.
وفي الوقت نفسه، لفت الزعيم الكوري إلى أن بيونغ يانغ “سترد على الأسلحة النووية بأسلحة نووية، وستفتح المواجهة بمواجهة مفتوحة”.
وأشار في هذا الصدد إلى ضرورة الحفاظ على جاهزية القوات المسلحة الاستراتيجية “للنزاعات المسلحة والحرب بأي شكل من الأشكال”.
وفي الوقت نفسه، أشار كيم جونغ أون إلى أن هدف بيونغ يانغ هو “احتواء الحرب وضمان حياة سلمية.”
المصدر: وكالات