أمهلت محكمة برازيلية الرئيس السابق جايير بولسونارو، 5 أيام لتسليم مجوهرات حصل عليها هدية من السعودية، وأمرت بمراجعة كافة الهدايا الرسمية خلال رئاسته.
كما أمرت المحكمة الفيدرالية للمحاسبة التي تشرف على خزائن الحكومة، النقيب السابق بالجيش بتسليم بندقيتين حصل عليهما كهدايا من الإمارات في عام 2019 إلى تشكيلة القصر الرئاسي.
وخلال جلسة عامة قال رئيس المحكمة برونو دانتاس إنه بموجب القانون البرازيلي، يمكن للمسؤولين العموميين الاحتفاظ فقط بالهدايا “الشخصية للغاية وذات القيم النقدية المحدودة”.
وأعطى القاضي الرئيس السابق (2019-2022) الذي يعيش حاليا في الولايات المتحدة “5 أيام لإعادة كافة العناصر المتضمنة في هذه القضية إلى المالك الشرعي وهو القصر الرئاسي”.
والحكم الذي صدر بالإجماع هو الفصل الأخير في دراما هيمنت على عناوين الصحف في البرازيل منذ ظهور مزاعم في وقت سابق من الشهر الجاري بأن بولسونارو حاول بشكل غير قانوني إدخال مجوهرات بملايين الدولارات حصل عليها هو وزوجته من السعودية.
ويواجه بولسونارو انتقادات بعد أن كشفت صحيفة “أو إستادو دي ساو باولو” في 3 آذار/مارس الجاري أنّ سلطات الجمارك ضبطت في تشرين الأول/أكتوبر 2021 في مطار ساو باولو الدولي مجوهرات بقيمة 3,2 ملايين دولار موجهة للسيدة الأولى سابقا ميشيل بولسونارو داخل حقيبة مسؤول بوزارة المناجم والطاقة آنذاك، أثناء عودته من رحلة رسمية إلى الشرق الأوسط.
المصدر: وكالات