أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، اليوم السبت، أن المسلحين في حي الحيدرية في شرق حلب فتحوا نيرانا على تجمع من السكان المدنيين، مما أسفر عن مقتل 17 شخصا وإصابة أكثر من 40. وذكر كوناشينكوف أن اكثر من 200 مدني من حي صاخور بحلب الشرقية خرجوا للاحتجاج يوم الخميس الماضي، وحاولوا الانتقال إلى المناطق تحت سيطرة الجيش السوري.
وأضاف أنه “في حي الحيدرية فتح المسلحون النار بدون إنذار من أسلحة رشاشة على المتظاهرين، وقتل في مكان الحادث 17 شخصا، بمن فيهم مراهقان في السنة الـ 13 والـ 15 من العمر، وأصيب أكثر من 40 شخصا بجروح”. وأضاف أن المسلحين في حلب احتجزوا وقتلوا رميا بالرصاص نحو عشرة رجال، اعتبروهم “المنظمين للاضطرابات”.
وأشار كوناشينكوف إلى أن سكان الأحياء الشرقية لا يتوقفون عن المحاولات للاحتجاج والخروج من لمناطق التي يسيطر عليها المسلحون، وذكر أنه “حسب أقوال النازحين من هناك، فان نحو 300 من السكان المدنيين احتجوا ضد الإرهابيين والمجلس المحلي يوم الخميس في حوالي الساعة 10:30 صباحا بحي الكلاسة. وخلال التجمع حاولوا التسلل عبر معبر بستان القصر”.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية أن “المسلحين فرقوا التظاهرة بإطلاق النار من رشاشة ثقيلة، ومن ثم زرعوا ألغاما في كافة الطرق المؤدية إلى المعبر ونشروا القناصة على أسطح المباني القريبة”.