امام جدارِ الازماتِ السميك ، تقف ُكل ُمحاولات ِالحل ، ويزيد ُعليها البعض ُاصرارا ًعلى التعطيل..
وبعدما اصبحت النوايا مترجمة ًبالاقوال ِوالافعال، واُعلنت مشاريعُ تخريب ِالانتخابات الرئاسية لم يعد من حاجة ٍللاشارة ِالى هوية ِالمستفيد ِومَن يشغلُه وكيف َيشغلُه.. هؤلاء يتجاهلون مخاطرَ اللعب بالوقت، ويعتقدون انهم بالحصار ِالسياسي ِوالاقتصادي ِسيصلون الى لبنان َالذي يتوهمون ، فيما لهذا البلد اهلُه الواعون للفتن والصابرون والصامدون امام َالتحديات..
ولمن ينتظرُ ان يأتي َالرئيس ُمن الخارج ، تؤكد ُالمقاومة قناعتَها بان رئيس ِلبنان لا يصنع ُالا في لبنان وعلى ايدي اللبنانيين انفسِهم وبتوافقِهم ونقاشِهم وبالتفتيش ِعن مصالحهم ، وفق َما اكد رئيس ُالمجلس ُالتنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفي الدين متوجها ًالى من يتكئِ على طريقةِ المقاومة ِفي التعبير ان يعرف انها تمتلك ُشجاعة ًوقوة ًوقدرة ًلا يمتلكُها احد ٌللدفاع ِعن نفسِها وعن المقدسات ..
ورغم َتيبسِ المشهد ِالسياسي ِوتحنطِه، يأتي الخرق ُالتربوي ُبعودة ِروابط ِالتعليم ِالرسمي الى المدارس غدا ًومعهم المتعاقدون بعد َالاستجابة ِلفك ِالاضراب ِبشرط ِتنفيذ ِالوعود ِالتي قُطعت لهم بدءا ًمن العاشر ِمن آذار الحالي وما بعدَه وفق ما يطرُح المعلمون.
في معالمِ المنطقة، تداعيات ُزلزال ِالسادس ِمن شباط وتردداتُه اتمت ِالشهر َ، اما الزلزال ُالسياسيُ في الكيان ِالصهيوني فيزداد ُتازما ًمع بلوغ ِالتظاهرات ِضد َحكومة ِبنيامين نتياهو ذَروتَها ليل السبت في تل ِابيب ومختلف ِمدن ِالاحتلال مع ما يتخللُها من مواجهات ٍوتبادل ِاتهامات ٍلم يعتد كيانُ الاحتلال عليها وهي تؤسس ُلمرحلة ِتشنج ٍعامودي ٍغير ِمسبوق يقرب ُاكثر ًفاكثر َالحرب َالاهلية بين الصهاينة ، بحسب ما يؤكد ُاعلامُهم.
المصدر: قناة المنار