زار وفد من “تجمع العلماء المسلمين” المفتي الشيخ حسن دلي لتهنئته بتوليه منصب الإفتاء في حاصبيا ومرجعيون.
وبعد اللقاء قال رئيس الهيئة الإدارية في التجمع الشيخ حسان عبد الله “مع كل الفتن التي عصفت بهذا الوطن بقينا متماسكين وخرجنا أقوى مما كنا عليه سابقا لأننا نعرف منذ البداية، أنه لا يوجد شيء اسمه مشكلة مذهبية”، وتابع “المشكلة سياسية إنما يحاول السياسي أن يصل من أجل تحقيق مكتسبات سياسية على ظهر الفتنة المذهبية”، وأكد “نحن حفاظا على هذه الوحدة وقفنا في وجه هذه الفتن”.
وشدد الشيخ عبد الله على “أهمية بث الأفكار الإسلامية والدعوة للإسلام المحمدي الأصيل، الدعوة للوحدة الإسلامية، الدعوة لنصرة المقاومة لأن المقاومة والحمد لله اليوم في وضع أفضل خاصة في فلسطين”، واضاف “اليوم يتهاوى الكيان الصهيوني من الداخل، وبنفس الوقت تقوى المقاومة وتواجه، فنستبشر خيراً بأن بداية زوال الكيان الصهيوني أصبحت قريبة وقريبة جداً، وإن شاء الله نصلي وإياكم سوية في المسجد الأقصى”.
من جهته، قال المفتي دلي “ما نريده نحن جميعا أن يكون هدفنا فلسطين، ليست فلسطين فقط للفلسطينيين، فلسطين لنا جميعاً ونحن كلنا معنيون بفلسطين وهي نقطة الارتكاز في عملنا”، وتابع “نقاوم بالكلمة، بالنفس وبالمال، ويجب أن يكون هذا الهدف قائم بيننا ولا يمكن أن نتخلى عنه بأي شكل من الأشكال، أنا قد أختلف معك بالرأي هذا طبيعي، الفقهاء اختلفوا بين بعضهم، والعلماء اختلفوا بين بعضهم ولكن لم يحصل العداء بينهم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام