زار وفد من “تجمع العلماء المسلمين” رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك في مدينة بعلبك. وعلى الاثر، صرح رئيس مجلس الأمناء في التجمع الشيخ غازي حنينة: “نحن اليوم نتشرف بزيارتكم ونستفيد من إرشاداتكم ومن نصائحكم وتوجيهاتكم، ونحن على أبواب تمام الأربعين سنة من عمر تجمع العلماء المسلمين.هذا التجمع الذي بفضل الله سبحانه وتعالى هو من بركات الإمام الخميني رحمة الله عليه، وما زلنا على هذا الخط تحت ولاية الولي الفقيه الإمام الخامنئي حفظه الله نعمل جاهدين بكل ما أعطانا الله عز وجل من إمكانيات ومن قدرة لتحقيق وعد الله سبحانه وتعالى لنا بالنصر إن شاء الله على أبواب بيت المقدس وتحرير أوطاننا العربية والإسلامية من رجس الاحتلال الأمريكي والصهيوني وكسر شوكة النفاق وإعلاء كلمة الحق”.
اضاف:”تجمع العلماء المسلمين هو في خط هذه المقاومة، في خط هذه الوحدة، وبكل المواقف نعلنها أننا نمضي ونسير في خط السيد الولي الخامنئي حفظه الله وعلى بصيرة من الله سبحانه وتعالى”.
من جهته، قال الشيخ يزبك ان”كان لي الشرف أن أكون عضواً في هذا التجمع منذ تأسيسه، في ذلك الزمن الأول والحمد لله كنا نأمل أن نصل إلى ما وصلتم إليه، وإن شاء الله إلى ما هو أفضل، وعندما كانت الظروف بعد الحرب الأهلية وإسرائيل قد احتلت الجنوب وحتى وصلت لبيروت، فكان المنطلق أن يكون هناك تجمع علمائي بناءً لتوجيهات من الإمام الخميني قدس سره على العمل الوحدوي، فالحمد لله اليوم نحن نفتخر بأننا في مواجهة كل الحروب إن كانت عسكرية أو كانت حربا ناعمة”.
اضاف: “الإنسان يقف بكل احترام وتبجيل ويخشع أمام عظمة الشعب في فلسطين اليوم ومواجهة هذا الشعب في وجه العدو الإسرائيلي رغم من تخلى عن فلسطين، ورغم الذين ذهبوا إلى التطبيع والنهب، وبقي هذا الشعب يتحمل مسؤولياته، ، هذا الجيل هو الذي إن شاء الله على يده التحرير”