أكد مساعد المبعوث الأممي إلى سوريا للشؤون الإنسانية يان إيغلاند اليوم الجمعة، أن الأمم المتحدة تجري مباحثات مكثفة مع “أطراف النزاع” السوري، وكذلك مع كل من الولايات المتحدة، وروسيا من أجل إعلان هدنة إنسانية جديدة في شرق حلب، مشيرا الى أن موسكو تنظر الى هذه الفكرة بشكل “إيجابي”.
وقال إيغلاند لوكالة “سبوتنيك”: “نحن ندعو لإعلان هدنة إنسانية من قبل الجانبين من أجل إيصال المساعدات الإنسانية الى حلب، والإجلاء الطبي من حلب. لم نحصل بعد على الضوء الأخضر من روسيا ومن الحكومة السورية، إلا أننا تلقينا إشارات إيجابية من الجانب الروسي في المجموعات المختصة ضمن المجموعة الدولية لدعم سوريا، حول أنهم [الروس] ينظرون بشكل إيجابي لإعلان هدنة إنسانية وإيصال المساعدات الى شرق حلب والإجلاء الطبي من هناك. ولذلك فإننا ندعو لمنحهم ضوء أخضر رسمي في أسرع وقت”.
وأضاف إيغلاند أن الأمم المتحدة تجري حاليا “اتصالات دبلوماسية مكثفة مع روسيا، والحكومة السورية، ومجموعات المعارضة المسلحة في شرق حلب، وكذلك الولايات المتحدة وغيرها من الدول التي تدعم المعارضة من أجل الحصول على موافقة من كافة الأطراف على الخطة الإنسانية للأمم المتحدة في شرق حلب”.