أكدت فصائل المقاومة في جنين خلال مؤتمر صحفي، أن الإجتماع المقرر عقده يوم الأحد في مدينة العقبة الاردنية، هو لقاء سياسي وأمني انهزامي، ويعقد رعاية أمريكية بمشاركة من السلطة الفلسطينية. ورأت الفصائل أن السلطة الفلسطينية وقعت في فخ الإدارة الأمريكية من جديد، والأولى في هذه المرحلة هو الذهاب للوحدة الوطنية كما وحدة البنادق في الميدان.
وأكدت الفصائل أن لقاء العقبة لا يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني، بل يمثل خدمة للعدوان الإسرائيلي المجرم، وشددت على أن مشاركة السلطة الفلسطينية في اللقاء تأتي في اتجاه معاكس للإجماع الوطني الرافض له.
وأشارت فصائل المقاومة إلى أن إلغاء المؤتمر هو أضعف قرار ممكن أن تتخذه السلطة رداُ على جرائم الاحتلال وجيشها الإرهابي. وتابعت “عقد اللقاء يهدف إلى توفير مزيد من الفرص للاحتلال للامعان في ارتكاب مزيد من الجرائم بحق شعبنا بما فيها التضييق على الاسرى وفرض العقوبات عليهم”.
وأردفت:” السلطة الفلسطينية وقعت في فخ الإدارة الأمريكية من جديد التي لا يهمها سوى مصلحة الاحتلال وتوفير أمنه”، مشيرة إلى أن الأولى في هذه المرحلة هو الذهاب للوحدة الوطنية كما وحدة البنادق في الميدان”. ودعت الفصائل أبناء الشعب الفلسطيني إلى رفض اجتماع العقبة وإلى للتعبير عن رفضهم وغضبهم من هذا الاجتماع.
ومن المقرر أن تُعقد، غدا الأحد، قمة دولية طارئة، في مدينة العقبة بالأردن، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، ومشاركة فلسطينية ومصرية وإسرائيلية؛ لمنع التصعيد في شهر رمضان المقبل. وحسب قناة (كان) العبرية فإن القمة ستحاول إيجاد صيغة لمنع تفاقم الأوضاع الميدانية قبل وخلال رمضان، وإقناع الجانب الفلسطيني الرسمي بمحاولة تليين الموقف، رغم التصعيد الإسرائيلي في ظل الحكومة الحالية.
يتساءل مراقبون عن جدوى هذه القمة، خصوصا وأن الأوضاع الميدانية في فلسطين والقدس خاصة يتحكم بها الشعب وليس القيادة السياسية، إلى جانب إعلان حكومة الاحتلال عن خطوات تصعيدية -نُفذ العديد منها- كان آخرها مجزرة نابلس، وتطوير قوانين العقوبات الجماعية.
المصدر: مواقع