أشارت “حركة الأمة” في بيان لها الثلاثاء إلى أن “الأميركي يريد جر لبنان إلى مزيد من الأزمات والانهيارات، بالتكافل والتضامن مع بعض الأطراف في الإقليم، وفي الداخل اللبناني”.
وأكدت الحركة أن “لبنان يمر بمرحلة عصيبة، جراء الأزمات الاقتصادية والمالية والمعيشية التي تتحمل مسؤوليتها الطبقة السياسية التي أدارت البلد بسياسات اقتصادية ومالية خاطئة، إن لم نقل مجرمة، بالإضافة إلى الفساد الواسع ونهب المال والأملاك العامة”.
من جهة ثانية، نددت الحركة “بالعدوان الصهيوني الإرهابي على سوريا، الذي استهدف أحياء سكنية في العاصمة دمشق، والذي جاء بعد ساعات من الاستهداف الإرهابي الذي نفذته داعش على مدنيين سوريين في بادية السخنة في ريف حمص الشرقي”، واضافت “هذا يؤكد تلازم الإرهابين التكفيري والصهيوني، اللذين يشكلان وجهَي العملة للإرهاب الأميركي الأكبر الذي يستهدف سوريا، وكل حركات التحرر الوطني والمقاومات التي تواجه الشر والعدوان الصهيوني الاستيطاني”.
في سياق آخر، توجهت الحركة إلى “القيادة الجزائرية ودول جنوب أفريقيا الصديقة بالتحية والتقدير لموقفها الحازم والحاسم بوجه محاولة التسلل الإسرائيلية لقمة الاتحاد الأفريقي في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، مما أدى إلى طرد المندوبة الصهيونية إلى خارج القمة”، ودعت “أنظمة التطبيع العربي إلى قراءة عميقة لما حصل في القمة الأفريقية، وأن تعمد إلى غسل العار الذي ألحقته ببلدانها، لأن الشعوب العربية لن ترضى بالتضحية بعطاءات الشعب الفلسطيني من أجل إرضاء السيد الأميركي، ولن تفرط بمقدساتها في فلسطين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام