علق رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان على الاعتداء الإسرائيلي ضد الأحياء الآمنة في دمشق خلال مقابلة له في برنامج مع الحدث على شاشة المنار بالقول: ماذا نتوقع من العدو الصهيوني في ظل الوضع السوري الصعب في وقت لا يزال هناك سوريون تحت انقاض الزلزال الذي ضرب الشمال السوري في ظل صمت مطبق لما يسمى المجتمع الدولي على هذا الاعتداء. وتحدث عن كيل الغرب بمكيالين في ظل حصار الشعب السوري الذي انهكته العقوبات في ظل ما يسمى بقانون قيصر. اضاف ان سوريا انتصرت على الهجمة التكفيرية والكونية ضدها ولهذا فإنها تتلقى الضربات والصدمات لأن هذا الانتصار لم يكن ضمن حسابات الأمريكيين والصهاينة مع فشل محاولات التطبيع الذي يحاولون فرضه على الشعوب العربية من دون أن يحققوا نجاحا يذكر.
من جهته قال منسق عام تجمع اللجان والروابط الشعبية معن بشور ان اميركا تحاول استغلال تداعيات الزلزال الذي ضرب شمال سوريا من اجل فرض شروط الاستسلام على سوريا التي وقفت في مواجهة زلازل كثيرة رافضة التنازل عن سيادتها واستقلالها. اضاف بشور إن المعركة اليوم سياسية وأمنية واقتصادية وهناك ترابط اكيد بين ما يجري في سوريا وفي منطقة السخنة حيث نفذت داعش مجزرة ضد المدنيين السوريين وفي فلسطين وكذلك الهجمة الدولارية في لبنان لانه يراد للبنان أيضا التنازل عن سيادته واستقلاله وهذا ما لم ولن يتحقق رغم معاناة اللبنانيين. هذه الاحداث ينبغي ربطها معا، في ظل الرفض الشعبي للتطبيع الذي تجلى في مونديال قطر. واضاف لا ننسى محاولتهم التخريبية مؤخرا ضد ايران التي انتصرت واكدت تمسكها بالثورة التي كانت أولى عناوينها نصرة القضية الفلسطينية وتجلى ذلك في إغلاق سفارة العدو في طهران وهذا ما لن ينساه الامريكيون والصهاينة.
