حذرت أجهزة العدو الامنية بمختلف مواقعها من ما ذهب اليه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حول الحرب الاهلية في الكيان المؤقت، وأكدت أنَّ الإنقسام اصبح عميقا ويؤثر على الجيش.
وتجددت مساء اليوم السبت التظاهرات في عدة مناطق في الكيان الإسرائيلي، ضد حكومة بنيامين نتنياهو، للأسبوع السابع على التوالي. وتتواصل الاحتجاجات ضد الحكومة الإسرائيلية وخطة وزير القضاء ياريف ليفين، الرامية إلى إضعاف جهاز القضاء وتقويض المحكمة العليا. وأغلقت الشرطة الإسرائيلية العديد من الشوارع تزامنا مع انطلاق التظاهرات الاحتجاجية ضد حكومة نتنياهو. كما طالب المتظاهرون باستقالة نتنياهو بسبب ملاحقته في قضايا فساد.
وقبل المظاهرة الرئيسية في تل أبيب، سار الآلاف من ميدان ديزنغوف إلى شارع كابلان. وفي بئر السبع، تظاهر حوالي 1500 شخص، وعند مفترق شير النقب خرج عدة مئات للاحتجاج على الإصلاح.
في نتانيا، يتظاهر حوالي 8000 شخص، بمن فيهم زعيم المعارضة يائير لابيد، وفي حيفا، يتظاهر حوالي 17000 شخص، وفي كفار سابا ، حوالي 7000 شخص، بمن فيهم رئيس معسكر الدولة،وزير الأمن السابق بيني غانتس.
وازدادت في الأيام الأخيرة وتيرة الاحتجاجات في الشوارع الإسرائيلية ونظمت احتجاجات أمام منازل وزراء في حكومة نتنياهو، في محاولة للضغط عليهم وثنيهم عن التصويت لصالح خطة وزير القضاء، ياريف ليفين.
وتواصل إصلاحات وزير القضاء الإسرائيلي ياريف ليفين المقترحة إثارة ردود الأفعال المعترضة على تلك الخطة والتي اعتبرها عدد كبير من المحاضرين القانونيين في أرقى الكليات الإسرائيلية نوعا من الانقلاب في نظام الحكم الهادف في نهاية المطاف إلى الإجهاز على سلطة القضاء وتغيير وجهها جذريا.
المصدر: المنار