صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن تشكيل الحكومة الجديدة في مولدوفا، لن يغير من سياساتها تجاه روسيا.
وأكدت زاخاروفا، في بيان نشرته وزارة الخارجية الروسية عبر موقعها الإلكتروني، أن روسيا ستستمر في محاولات تطوير مجالات التعاون الثنائي بين روسيا ومولدوفا، لتحقيق مصالح مواطني البلدين، بالرغم من جميع الظروف.
وأضافت زاخاروفا، أن روسيا تراقب مجريات تشكيل الحكومة المولدوفية الجديدة عن كثب، مشيرة إلى تكثيف الخطاب المناهض لروسيا خلال هذه الفترة بشكل كبير في مولدوفا، بدعوى تخطيط روسيا لزعزعة الاستقرار في كيشيناو.
ونوهت زاخاروفا، بأن كييف تحاول نشر معلومات مضللة لدب الفتنة والخلافات بين موسكو وكيشيناو، وأن أي مولدوفي عاقل لن يصدق هذه البروباغاندا الإعلامية.
ووصفت زاخاروفا التغييرات التي طرأت على مجلس الوزراء المولدوفي، بـ “العملية التجميلية”، مشيرة إلى بقاء 11 وزيرا من بين 15 في مناصبهم، الأمر الذي يشير إلى انعدام احتمالية تغيير مولدوفا لسياساتها تجاه روسيا.
وأكدت زاخاروفا، أن الساسة الغربيين يدفعون بمولدوفا إلى ذات الطريق التي تسير فيها أوكرانيا، وبعض دول البلطيق.
وأوضحت زاخاروفا، أنه الغرب يستخدم ذات الأساليب في جميع الدول، عن طريق حظر وسائل الإعلام الروسية، واضطهاد المعارضين السياسيين، والحد من استخدام اللغة الروسية، ومحاولات تزوير التاريخ المشترك بين روسيا وهذه البلدان، والحد من العلاقات السياسية والتجارية والاقتصادية والإنسانية مع روسيا، الأمر الذي يعارض المصالح المشتركة لهذه البلدان مع روسيا.
يشار إلى أن البرلمان المولدوفي، صادق يوم الخميس على تشكيل حكومة جديدة، برئاسة وزيرة الداخلية السابق، دورين ريسين.
المصدر: وكالة نوفوستي الروسية