اعتبر رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك أن “لا حل ولا فرج إلا باللقاء والحوار والتفاهم لانتخاب الرئيس العتيد ليتحمل مسؤولياته لإخراج الوطن من معاناته والسير به قدما إلى وطن العدالة والأمن والاستقرار والعزة، والوحدة الوطنية هي فوق كل اعتبار”.
وتابع في خطبته من مقام السيدة خولة في بعلبك: “لا يفكرن أحد أن بإمكان أي قوة خارجية أو داخلية أن تفرض رئيسا للجمهورية متحديا، فالنصيحة الإسراع لانتخاب الرئيس ضمن المعايير الدستورية وأن يكون جامعا غير مفرق”.
وأضاف: “في الذكرى السنوية لشهداء قادة المقاومة نبارك لهم شهادتهم ونقول لهم إن جهادكم وقيادتكم وشهادتكم أغدقت على أمتكم والوطن نصرا وعزة وكرامة وتحريرا، وها هي مدرستكم تتطور يوما بعد آخر، وقد بلغت الذروة بالخريجين على النهج يتنافسون في حفظ المقاومة، وقد قلبوا السحر على الساحر، فبيت العنكبوت أوهن البيوت فها هو في قلق وذعر وأبطالكم يعاهدونكم بأن لا يتركوا السلاح، والمقاومة حتى التحرير، وبشائر التحرير تقترب يوما بعد آخر وإن دولة المستضعفين اقترب فجرها مع أفول وزوال دولة المستكبرين، وما ذلك ببعيد”.