صادر الجيش الصهيوني الخميس، نحو 160 طنا من الحطب المعد لصناعة الفحم، من المفاحم المنتشرة في مدينة يعبد في محافظة جنين في الضفة الغربية، بحجة تلويث البيئة وانبعاث أكسيد الكربون من المفاحم.
وقال رئيس بلدية يعبد سامر أبو بكر “داهم الجيش “الإسرائيلي” فجر اليوم مدينة يعبد وصادر حطبا ومعدات تعمل على صناعة الفحم بحجة التسبب بالتلوث”.
وأضاف أن “يعبد تاريخيا هي المدينة الوحيدة التي تزود غزة والضفة الغربية بالفحم. وبلغت خسائر المصنعين نحو 200 ألف شيكل (53 ألف دولار) اليوم جراء مصادرات الحطب والمعدات”.
وقال أحد منتجي الفحم في يعبد كايد أبو بكر إن الجيش الصهيوني “صادر 160 طنا من الحطب وجرارين زراعيين ورافعة ترفع صناديق الفحم إلى الشاحنات”.
واتهم أبو بكر “الإسرائيليين” بالقيام بعملية المصادرة “لإرضاء سكان مدينة حريش الجديدة المعدة ليهود (الحريديم) بالقرب من أم الفحم، ولإقناعهم بالقدوم والعيش هناك”. وتضم طائفة الحريديم يهودا شديدي التدين.
وتعمل مئات العائلات في يعبد وتعتاش من صناعة الفحم التي تعتبر مهنة تاريخية في البلدة، التي يعمل سكانها كذلك في الزراعة، لا سيما الزيتون وصناعة الدخان.
المصدر: سكاي نيوز