قال “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان في بيان له الثلاثاء “نواصل جمع مبالغ نقدية من الإخوة العلماء ترسل من خلال القنوات المفتوحة في هذا المجال كتعبير رمزي عن تضامن العلماء مع الشعب المظلوم في سوريا”، وتابع “استمرار تلقي المساعدات العينية من خلال حث المؤمنين في المساجد التي يتواجد فيها الإخوة العلماء في تجمع العلماء المسلمين وإرسالها بأسرع وقت إلى المتضررين”.
ودان التجمع “الحصار الظالم الذي فرضته الولايات المتحدة الأمريكية من خلال قانون قيصر وقرارات المجتمع الدولي الظالمة على سوريا والذي أثر بشكل كبير على تدفق المساعدات وهي وإن تراجعت أخيرا تحت ضغط مأسوية المشهد إلا أن ذلك لا يغير من الهمجية والوحشية التي تعبر عنها السياسات الأميركية في المنطقة”.
ولت التجمع الى انه “ثبت للقاصي والداني الفرق بين الإرهابيين التكفيريين الذين أغلقوا المعابر التي يسيطرون عليها في وجه دخول المساعدات إلى الشعب السوري في حين أن سيادة الرئيس بشار الأسد اتخذ قرارا بتسهيل وصول هذه المساعدات للشعب السوري المعتقل من قبل الإرهابيين في أماكن سيطرتهم، ما يفرض وضع حل نهائي لهذه الجماعات التي تعيث في الأرض فسادا”.
وشكر التجمع “الدول والجمعيات والشخصيات التي بادرت لمد يد العون للشعب السوري غير آبهة بالحصار ويعتبر أن هذا الموقف يعبر عن حقيقة التضامن العربي والإنساني ويستغرب عدم مبادرة بعض الدول خاصة العربية للمساعدة إلا بعد أن أعلنت الولايات المتحدة الأميركية تجميد العمل بقانون قيصر موقتا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام