أحيت الجالية العربية واللبنانية في ايطاليا الذكرى السنوية الثانية لوفاة الدكتور محمد علي زراقط الذي توفي أثناء قيامه بواجبه الإنساني، متأثرا بإصابته بجائحة “كورونا”. ويعد الدكتور الراحل أحد أهم أطباء الجالية اللبنانية في إيطاليا، الذي عمل في الصفوف الأولى منذ بروز جائحة “كورونا” مخاطرا بحياته من أجل إنقاذ الآخرين.
وكان الدكتور محمد زراقط المختص في امراض الاوبئة الجرثومية، واحدا من الذين نذروا انفسهم من اجل مواجهة وباء كورونا، من خلال عمله كطبيب، وايضا من خلال مقابلاته العديدة مع وسائل الاعلام التي قدم فيها جل ما يملك من خبرة وعلم ومعرفة بهذا الداء وسبل مواجهته. كما يعد الدكتور الراحل أحد أعضاء الجمعية الثقافية للامام المهدي في روما.
المصدر: موقع المنار