وصلت القافلة الأولى من المساعدات الإنسانية والصحية والغذائية “رحماء” المقدمة من حزب الله، اليوم الاثنين، الى منطقة اللاذقية في سوريا، لمساعدة المنكوبين جراء الزلزال المدمر الذي ضرب شمال البلاد بداية الاسبوع الفائت.
وتضم قافلة “رحماء” 22 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية والمساعدات الانسانية مقدمة للمتضررين، ومن المقرر أن تليها قوافل أخرى إلى حلب ومناطق سورية أخرى.
من بيوت وقلوب اللبنانيين الى إخوانهم في سوريا
ولفت مسؤول الدفاع المدني في الهيئة الصحية الاسلامية في لبنان عدنان المقدم في تصريح صحفي إلى أن “قافلة رحماء هي اولى القافلات التي يرسلها حزب الله تصل الى اللاذقية وسيتم تقديمها الى محافظ اللاذقية ليباشر في توزيعها على المتضررين من الزلزال المدمر”.
وأضاف المقدم “على الرغم من المعاناة الاجتماعية والصعوبات الاقتصادية التي يعيشها اللبنانيون والحصار المطبق، تداعى أهلنا الى التبرع وتقديم المساعدات، وهذه القافلة تجمعت من بيوت اللبنانيين الذين هبوا من كل قلوبهم لإغاثة اخوانهم في سوريا”.
الانطلاق
وكانت القافلة قد انطلقت ظهر أمس الاحد من باحة عاشوراء في منطقة الحدث بالضاحية الجنوبية لبيروت، برعاية وحضور رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، السيد هاشم صفي الدين، الذي أكد أنه “من الطبيعي أن نكون في لبنان وفي المقاومة الإسلامية تحديداً إلى جانب الشعب السوري في مأساته ومحنته”.
وكان زلزال بقوة 7.8 درجات ضرب فجر الاثنين 6 شباط/فبراير مناطق واسعة في شمال سوريا وجنوب تركيا، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات على مقياس ريختر ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلّف خسائر هائلة في الأرواح والممتلكات في كلا البلدين.
المصدر: موقع المنار