أكد أمين عام حركة “الأمة” الشيخ عبد الله جبري على “ضرورة وأهمية التضامن والتكافل الاجتماعي مع الإخوة السوريين والأتراك لمواجهة المحنة والآلام التي يتعرضون لها، وخصوصاً الشعب السوري الذي يتعرض للحصار من خلال قانون قيصر الجائر”.
وشدد الشيخ جبري الجمعة على “ضرورة فتح الجسور مع الشقيقة سورية وتقديم كل أسباب العون والمساعدات العاجلة للتخفيف من المعاناة القاسية في ظل هذه الظروف المناخية الصعبة”، ودعا “المنظمات الإنسانية والدولية، كمنظمة الصحة العالمية والدول الأوروبية، لأن تنظر إلى مأساة الشعبين السوري والتركي”، وطالب “الدول العربية والإسلامية بالإسراع في مد يد العون والمساعدة على مختلف المستويات: التقنية والإنسانية والإغاثية والإسعافية، للتخفيف من معاناة الناس القاسية”.
ولفت الشيخ جبري الى “ضرورة أن يلقي الحكام العرب والمسلمين الخلافات السياسية جانباً، ويتعاطوا مع الشعب السوري من الناحية الإنسانية، وهذا ما يفرضه ديننا الحنيف بشد أزر إخواننا والتعاضد معهم”، وحث “كل مؤسسات وإدارات الدولة اللبنانية والمجتمع الأهلي والقوى والأحزاب السياسية أن تقدم كل ما تستطيعه للشعبين الشقيقين”، وقال “مسؤوليتنا الشرعية والإنسانية تقتضي أن نضع كل الإمكانيات في خدمة الحكومة السورية وشعبها، الذين ما بخلوا يوماً في الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني في محنه”.
من جهة ثانية، أشارت “حركة الامة” في بيان لها الى أنه “ضمن جهود التضامن والإغاثة لمنكوبي الزلزال، نظم فوج كشاف الشيخ عبد الناصر جبري رحمه الله، حملة تبرعات للمنكوبين، حيث تُجهّز حركة الأمة قافلة دعم وإغاثة باتجاه الأراضي السورية للمشاركة في عمليات الإغاثة في المناطق التي تعرضت للزلزال في سوريا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام