في ضوء جهود الاستجابة الإنسانية الطارئة، وتماشيا مع توجهات الحكومة العراقية بالوقوف مع الجمهورية العربية السورية، وصلت الأربعاء، قافلة من المساعدات المقدّمة من الحكومة العراقية، الى سوريا.
وتضمّنت القافلة، عدداً من الصهاريج المحمّلة بالمشتقات النفطية الى سوريا، للمساعدة على تخطّي تداعيات الزلزال، في ظل الصقيع الذي تشهده المناطق المتضررة.
كما رافق القافلة، التي شاركت فيها هيئة الحشد الشعبي، عدد من سيارات الإسعاف للمساهمة في تقديم الاسعافات الأولية للمتضررين، عبر مفارز ومستشفيات ميدانية.
وكانت قطعات من الحشد الشعبي الهندسية والخدمية والطبية واللوجستية، والفرق الإنقاذية المتخصصة دخلت الأراضي السورية متوجهة الى مدينة حلب المنكوبة.
وأوضحت هيئة الحشد الشعبي، أنّ فريقا من الخبراء يرافق الحملة لتقييم الإحتياجات وتقديم المساعدة بشتى أشكالها، ويجري ذلك عبر بتنسيق عالٍ من قبل الجهات المختصة الرسمية بين البلدين، والتي ستستمر لحين انتهاء الوضع الإنساني الطارئ.
وكانت الحكومة العراقية، قد سارعت الى فتح جسر جوّي مع دمشق، وحيث صلت طائرة إغاثة عراقية ثالثة، اليوم الاربعاء، إلى مطار حلب الدولي، تحمل فريق إنقاذ، للمساهمة في الجهود الإغاثية في المنطقة، بعد الزلزال الذي ضرب البلاد أول أمس الاثنين.
وكانت قد وصلت في وقت سابق، طائرتان عراقيتان إلى مطار دمشق الدولي تحملان مساعدات إغاثية للمتضررين من الزلزال على متن كل منهما نحو 70 طنًا من المواد الغذائية والطبية والبطانيات والمستلزمات الضرورية، كما ووصلت طائرتان أخريان ليل أمس الثلثاء محملتان بالمساعدات الإغاثية والمعدات.
وضرب زلزال بقوّة 7.7 درجة تركيا وسوريا، فجر الاثنين الماضي، ما أسفر عن سقوط آلاف القتلى والمصابين، كما دمّر العديد من المباني فيما شعر به سكان مصر ولبنان وقبرص.
المصدر: وكالة يونيوز