أعلن “المؤتمر الشعبي اللبناني” في بيان له الثلاثاء عن “كامل ألمه وتضامنه مع الشعبين السوري والتركي، بعد الزلازل المدمرة التي ضربت البلدين”، مطالباً “دول العالم بمد يد العون للمنكوبين والتعويض على المتضررين وتقديم كل أنواع المساعدة لازالة الأضرار الكارثية واعادة بناء ما تهدم”.
ولفت المؤتمر إلى أن “استمرار الحصار الاميركي على سوريا، عبر ما يسمى بقانون قيصر المشؤوم، وفي ظل نكبة الزلزال التي ضربت سوريا، لم يعد فقط جريمة حرب، بل هو زلزال بأقسى درجات الوحشية ليس فقط ضد الشعب السوري بل أيضا ضد الضمير الإنساني والبشرية جمعاء”.
ودعا المؤتمر “كل المنظمات الإنسانية العربية والدولية لكسر هذا الحصار الوحشي”، وطالب “مجلس الأمن والامم المتحدة بموقف حازم يسقط الإجراء الظالم ضد سوريا ويفتح الطريق لتقديم كل أنواع المساعدات والاغاثة للشعب السوري المنكوب”.
وأكد البيان ان “الدول العربية وجامعة الدول العربية أمام مسؤولية تاريخية لا يمكن الهروب منها في هذه اللحظات الحزينة والاليمة، فالواجب الديني والقومي والإنساني يستدعي من كل الانظمة العربية تجاهل الحصار الاميركي وتشكيل جسور جوية اغاثية للشعب السوري، وتقديم كل أنواع المساعدات المادية والغذائية والطبية وما يحتاجه المنكوبون السوريون الأشقاء”، وسأل “إذا لم تتحرك هذه الدول الآن، فمتى تتحرك؟”.
وتقدم المؤتمر “بخالص تعازيه للقيادة السورية والشعب السوري الشقيق والشعب التركي، سائلا الله أن يتغمد ضحايا الزلزال واسع رحمته ويسكنهم فسيح جنانه، وان يمد الجرحى بالشفاء العاجل، والمنكوبين بالصبر والايمان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام