أكد “لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية” الثلاثاء “الوقوف والتضامن الكامل مع الشقيقة سوريا وشعبها المظلوم ومع الشعب التركي المنكوب، نتيجة الكارثة الإنسانية التي خلفها الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسورية، وأدى إلى سقوط العديد من الضحايا والجرحى، فضلا عن الدمار الهائل الذي خلفه، سيما في هذه الظروف المناخية الصعبة والقاسية”.
ودان اللقاء “سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها الأنظمة الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية، إلا أن الأمر المخزي والمعيب هو أداء مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي تدور في فلكها، والتي أظهرت تبعيتها بالكامل للسياسة الأميركية المعادية لشعوب منطقتنا”، وطالب “الدول المحبة للعدالة بإدانة قانون قيصر الأميركي، الذي يحاصر الشعب السوري بأبسط حقوقه وحاجاته الإنسانية البديهية، والتي أقرتها الشرعة العالمية لحقوق الإنسان وتبنتها الدول المنتسبة للأمم المتحدة”.
من جهة ثانية، هنأ اللقاء بذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران، وتقدم “بالشكر الجزيل لما قدمته الجمهورية الاسلامية من دعم لحركات المقاومة في المنطقة، وللدول التي كانت هدفا للعدوان الأميركي وحصاره، بسبب وقوفها في مواجهة مشاريع الهيمنة الأميركية على منطقتنا وشعوبها”.
في سياق آخر، أكد اللقاء “رفض الرهان على تسمية رئيس الجمهورية في الخارج”، ولفت إلى أن “السبيل الوحيد لإخراج لبنان من إزماته، هو إعادة انتظام المؤسسات الدستورية، وأولها انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن، من خلال الحوار بين المكونات السياسية اللبنانية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام