سلاح المقاومة سيبقى بأيدي المقاومين الأبطال في مواجهة العدوانية الإسرائيلية وأطماعها – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

سلاح المقاومة سيبقى بأيدي المقاومين الأبطال في مواجهة العدوانية الإسرائيلية وأطماعها

صواريخ حزب الله
جمال شهاب المحسن

سمعنا وشاهدنا سامي الجميل رئيس حزب الكتائب وهو يهدد ويتوعد خارج الأصول الدستورية لتعطيل انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وقال حرفياً : “سنعطل الانتخابات إذا أراد الفريق الآخر الإتيان برئيس يغطّي سلاح حزب الله” … كبّر الحجر ورفع سقف التصعيد ، ولكن فاته أن هذا السلاح بيد المقاومين الشرفاء كان وسيبقى مرفوعاً في إطار ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة في مواجهة العدوانية الإسرائيلية .

كما سمعناه يتحدث ضد الطبقة السياسية الحاكمة التي أوصلت لبنان إلى الإنهيار، فوجدناه متناسياً لحقيقة واقعه بأنه إبن أمين الجميل وإبن عائلة الجميل الموغلة في تاريخ هذه الطبقة الحاكمة…

وهنا نسأل أليس الانتقام من لبنان بعد فشل كل أهداف الإجتياح الاسرائيلي عام 1982 ومنها تثبيت حكم آل الجميل على لبنان بقرارٍ إسرائيلي – أميركي ، قد تمثّل ببدء التلاعب بسعر صرف الدولار الأميركي من خلال مضاربات روجيه تمرز المقرّب جداً من أمين الجميل وغيره ؟!..

إن التاريخ يعيد نفسه على شكل مأساة ومهزلة ، حيث ما زال المراهنون على الخارج الأميركي والصهيوني والأجنبي وتدخله لمصالحهم الفئوية البعيدة كل البعد عن مصلحة لبنان ، يراهنون على سراب وأوهام في مخيّلتهم المريضة…

ومَن قال يا سامي أنكم بعيدون عن الإنهيار الأخير؟!

أما سلاح المقاومة والتحرير المقدس سيبقى بأيدي المقاومين الأبطال في مواجهة العدوانية الإسرائيلية وأطماعها وسيبقى مشروعاً ومشرّعاً للحفاظ على إنتصاراتنا وعزّتنا وكرامتنا ، وهو ليس بحاجةٍ – كما كان منذ البداية – لشرعية وموافقة مَن انتهكوا وما زالوا ينتهكون الشرعية اللبنانية مع أعدائها الصهاينة وكافة أنواع الحمايات الأميركية والفرنسية والأجنبية …

فسلاح المقاومة هو سلاح العزة والكرامة والصمود والشجاعة والبطولة والنصر ..

وبكل وضوح وعالمكشوف وبالعامية مع تعديل للمثل الشائع :

(أسمع كلامك أستغرب أشوف عمايلك أستعجب).

وهنا أضيف :

بالتوكّْل على الفتّاح
وباختصارِ كل الإيضاح
بثقةٍ لن نتركَ السلاح ؛
سلاحَ المقاومة والكفاح

إعلامي وباحث في علم الإجتماع السياسي

المصدر: بريد الموقع

البث المباشر