يحدث التدهور المعرفي في صورة انخفاض تدريجي في الذاكرة والانتباه والقدرة على حل المشكلات، وهو جزء طبيعي من مرحلة الشيخوخة، لكن يمكن أيضاً أن يكون ناتجاً عن حالات طبية مختلفة، مثل مرض الزهايمر وأشكال أخرى من الخرف.
كذلك يمكن أن يحدث بسبب بعض خيارات نمط الحياة، مثل النظام الغذائي السيئ وقلة النشاط البدني والعزلة الاجتماعية.
ونظراً لأن أمراض التدهور المعرفي مثل الخرف لا رجعة فيها وأن العلاجات الفعالة محدودة، فإن منع الإصابة بالتدهور المعرفي أو اكتشافه مبكراً يعد أمراً بالغ الأهمية.
فقد أظهرت الدراسات أن بعض عوامل نمط الحياة مثل النشاط البدني والنظام الغذائي والنوم يمكن أن تؤثر على الوظيفة الإدراكية. ولكن مازال تأثير الصوديوم والبوتاسيوم الغذائي على الوظيفة الإدراكية غير مفهوم.
وبحسب ما نشره موقع SciTechDaily نقلًا عن دورية KeAi Journal Global Transitions، بحثت دراسة صينية حديثة تأثير الصوديوم والبوتاسيوم والصوديوم إلى نسبة البوتاسيوم والملح على الوظيفة الإدراكية لمجموعة من كبار السن في الصين.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية توصي بحد أقصى 1400 مغم/يوم من الصوديوم للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و79 عامًا أي ما يعادل 5 غرام/يوم ملح، بخاصة وأن الاستهلاك العالي من الملح يكون مصحوبًا عادة بعدم كفاية استهلاك البوتاسيوم، بما يوازي 1499.0 مغم/يوم مقابل المستوى الموصى به والذي ينبغي أن يصل إلى 3600 مغم/يوم.
المصدر: فلسطين الان