بدأ المستوطنون الصهاينة يتدربون على استخدام السلاح وإطلاق الرصاص، بعدما دعا ما يسمى بوزير الامن القومي في حكومة الاحتلال ايتمار بن غفير لتوسيع تسليح المستوطنين.
ويعتزم الوزير المتطرف بن غفير تقديم خطة لتسهيل عملية ترخيص الأسلحة النارية لآلاف المستوطنين، وتسريع العملية بشكل عام، ولأجل ذلك يعتزم مضاعفة عدد الموظفين في قسم ترخيص الأسلحة النارية بوزارته.
ومن المقرر أن يجري بن غفير نقاشا مع قسم ترخيص الأسلحة النارية في وزارته للتداول بشأن هذه المقترحات.
ويثير تصاعد عنف المستوطنين وقرار تسليحهم مخاوف كبيرة لدى الأوساط الفلسطينية، باعتبار ان تلك القرارات بمثابة دعوة صريحة وضوء أخضر لارتكاب جرائم القتل والاعدام الميداني للمواطنين الأبرياء بدم بارد ودون أي عقاب أو مساءلة، وهو يخالف القوانين الإنسانية والدولية كافة.
المصدر: وكالات