زار وفد من “تجمع العلماء المسلمين” الاثنين مفتي طرابلس والشمال القاضي الشيخ محمد إمام.
واثر اللقاء، قال رئيس الهيئة الإدارية الشيخ حسان عبد الله “نحن نتعرض في هذه الأيام إلى هجمة شرسة على كل مبادئ الإسلام من الدعوة إلى الشذوذ، الإباحية والتفلت من مكارم الأخلاق، كل هذه الأمور يجب أن يواجهها العلماء من خلال التوجيه باتجاه الأخلاق الإسلامية الحميدة التي دعا لها الإسلام”، وتابع “نحن أيضا في هذا اللقاء المبارك تحدثنا عن هموم المسلمين وهموم اللبنانيين بشكل عام”، واضاف “لا يوجد لا فئة ولا طائفة لا تعاني من الأزمة المعيشية والضائقة الاقتصادية التي يعاني منها الوطن، والتي لا مخرج لها إلا من خلال وحدة الكلمة”، ودعا إلى “الوحدة على موقف واحد يؤدي إلى التوافق على انتخاب رئيس جديد للجمهورية يكون مفتاحاً لحل الأزمة وبداية انتظام عمل المؤسسات الدستورية”.
وأكد الشيخ عبد الله “نحن في هذا اليوم نستبشر خيراً من خلال العملية الفدائية البطولية التي نفذت بالأمس والتي أذاقت العدو الصهيوني ما أذاقه لشعبنا في جنين لكي يعرف هذا العدو أنه لا مكان له بيننا وأن مصير كيانه إلى زوال”، وتابع “هذا الزوال بات قريبا وقريبا جدا بإذن الله تعالى، نتوسم خيراً وندعو الله عز وجل أن نصلي نحن وسماحة المفتي إن شاء الله في رحاب المسجد الأقصى، أنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً بإذن الله تعالى والحمد لله رب العالمين”.
من جهته، قال المفتي إمام “دائما القضايا العامة هي التي ينبغي أن نصب باتجاهها الاهتمام وعلى رأسها قضية القدس والأقصى وفلسطين، وما يتصل بهذه القضية الأم من صراعات”، وأضاف “نحن في لبنان أحوج ما نكون إلى أن نقوى ببعضنا البعض، وأن نحمل جميعاً هذا العبء الذي هو الظرف الصعب الذي يمر به لبنان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام